الجنس الفموي الجزء الثاني الجزء الثاني


و كانت في بعض الاحيان تشعر فيها بالمحنة و ترغب في ممارسة الجنس معه لكنه كان يعتذر منها بأنه تعبان من العمل او مشغول و ليس لديه وقت , و قد كانت تشعر بالاحباط و الضيق عندما كان يرفضها بتلك الطريقة بعد ما كان يرغبها و يشتهيها في كل وقت في بداية زواجهما .

    بدأت هذه المشكلة تعمل فجوة في علاقتهما الزوجية و قد بدات تسبب البرود في علاقتهما الحميمة و كان الوضع يقف على شفا حفرة من نار , و كل يوم يمر تشعر رهف بان محنتها تزيد اتجاه زوجها الذي اصبح لا يرغب بها و لا يشتهيها و هي حزينة و لا تعرف كيف تتعامل معه في هذا الموضوع , حتى جاء يوم من الايام و قد كان سامر كالمعتاد يعمل على جهاز الاب توب الخاص به في الليل و قد كانت رهف نائمة في غرفتها , استيقظت حينها رهف فجأة لتذهب للمطبخ و تشرب الماء و ما ان خرجت للغرفة المجاورة حتى رأت الذي لم تتوقع ان تراه في حياتها !!

  رات رهف زوجها سامر يتابع فيلم سكس لـ رجل و فتاة في وضعية ممارسة الجنس التي يعشقها سامر و هي بأن تضع الفتاة زب ذلك الرجل  في فمها و ترضع له و تمصه كله و تلحسه بأكمله ..

  بقيت رهف واقفة و مصدومة مما كانت تشاهد , لقد رأت سامر يشاهد ذلك المشهد بكل شهوة و هو يضع يده على زبه و كأنه يفرك به و يشتهي أن يكون مكان ذلك الرجل و قد بدت ملامحه الممحونة التي كانت معتادة عليها تظهر على وجهه , لم تعرف رهف ماذا تفعل في تلك اللحظة , لقد تجمّدت عن التفكير و عادت الى غرفتها و هي حزينة تبكي و تقول في نفسها : انا شو الي عملته بحالي ؟؟ شو الي عملته بحياتي ..؟؟ هدا زوجي و حبيبي و حياتي… ليش كنت امنعه من أبسط حق اله؟؟؟

 بقيت رهف في تلك الليلة تؤنب نفسها و تتحسر على كل لحظة طلب منها سامر فيها ممارسة الجنس الفموي و هي ترفض ذلك…

  و بعد ساعة من الوقت عاد سامر الى فراشه و عملت رهف نفسها نائمة في الفراش و بقيت تفكر و تبكي بصمت على علاقتها الزوجية التي بدت ملامح الفشل عليها بسببها …

 في اليوم التالي استيقظ سامر و ذهب لعمله كالمعتاد و بقيت رهف في فراشها تفكر فيما ستفعله في ذلك اليوم , فقد قررت أن تجعل تلك الليلة و كانها اول ليلة دخلة بينها و بين سامر و تمارس هي و اياه الوضعية التي يرغب بها دون انزعاج او قرف او رفض اي حركة او وضعية سيطلبها منها زوجها …

 لقد اتخذت هذا القرار و هي مصممة على فعل ذلك بكل ارادتها و رغبتها , فقد كانت تشعر بالمحنة الشديدة اتجاه زوجها الذي بدأ يتجاهلها منذ فترة في ذلك الوقت ..

    فـ دخلت النت و اتطلعت على افكار لممارسة الجنس الفموي و كانت مندهشة من تجارب النساء و الرجال في تلك الوضعية التي كانو يعتبرونها من أجمل و امتع و أشهى الوضعيات بالنسبة لهم في ممارسة الجنس و التي كانت رهف تحرم نفسها و زوجها من ممارستها .

  ففكرت كثيراً و توصلت الى أن ترسل له رسالة على هاتفه المحمول و تطلب منه بان يحضر معه علبة من الشوكلاتة السائلة ……

التكملة في الجزء الثالث

أضف تعليق