لقد شعر راسم بأنه أعجب بها من أول مرة و كأنها هي الفتاة التي كان يبحث عنها منذ فترة ليتذوق طعم النيك و لذته معها ..و قد أحس بـ نشاط و حيوية منذ أن بدأت ندى معه بـ العمل … و كان بين الحين و الآخر يسترق النظر اليها و هي مشغولة بـ عملها .. و يمعن النظر بها و هي تشع حيوية و نشاط …و قد شعر بالمحنة اتجاهها و وضع ندى في باله و صمم بانه يريد التعرف عليها …
و مع الأيام كان راسم يتقرّب منها أكثر فأكثر … و ينتهز أي فرصة لـ يكلمها و يفتح أي حديث معها… حتى بدأت ندى تشعر بالإعجاب اتجاه راسم و قد كانا أمهر مهندسين في هذه الشركة .. كانا ينجزان أعمالهما المطلوبة منهما بسرعة و بشكل تام دون أي نقص… و قد كانا يتناولان طعام الغداء في استراحة العمل مع بعضهما و قد بدئا بالتعرف على بعضمها أكثر فأكثرر حتى بدأ راسم يشعر بالحب اتجاه ندى و في نفسه لو يتذوق النيك مع جسمها المغري و هي تبادله نفس الشعور لكنهما لم يفصحا عن مشاعرهما لبعضهما …و بعد مرور شهرين تقريبا من وجود ندى في الشركة مع راسم قرر أن يخبرها بمشاعره اتجاهها بعد ما أحس انها ايضا تبادله المشاعر و قد تعرفا على بعضهما بشكل جيد …و بالفعل عزمها على العشاء في يوم ما و وافقت ندى بدون تردد و حضرت نفسها في تلك الليلة و خرجت لـ تسهر معه و قد انبهر بجمالها و أناقتها و أنوثتها و قد اظهر اعجابه بشكل عجيب و لم يستطع ان يخفي اعجابه ابداً و تمنى تذوق النيك معها باي طريقة ..
فقال لها راسم بأنه معجب بها منذ ان رآها لأول مرة في المكتب و أنه أحبها مع الوقت و أنه يريد الارتباط بها بـ شكل جدّي و أنه كان يبحث عن فتاة يرتبط بها منذ زمن لكنه لم يجد الفتاة المناسبة و أخبرها أنه وجد فيها صفات عديدى تجعله يختارها لتكون شريكة حياته…
كانت ندى تسمع و هي مصدومة بعض الشيء من صراحة راسم المفاجئة..و قد شعرت بالخجل الشديد لما يقوله عنها و هي من داخلها تشعر بالسعادة لانها كانت تخفي بـ داخلها ايضاً مشاعر اعجابها اتجاهه …
قال لها : ندى خدي راحتك بالتفكير ما رح اضغط عليكي …
اخبرته ندى انها ستفكر و تعطيه خبر في أقرب و قت… كانت ندى سعيدة بما قاله راسم لها و كان جوابها نعم و شعرت انه يريد ان يمارس النيك و السكس مع جسمها … موافقة على كل ما قاله لكنه اعطت لـ نفسها مهلة للتفكير …
يتبع