نيك ليلة رأس السنة و التلذذ بأحلى كس مصري ملتهب لامرأة أربعينية مسيحية سكرانة حدث بالفعل! فما أحكيه وقع لي شخصياً و لست أرويه علي لسان غيري. من ثلاث سنوات مضت تعطلت عن العمل و كنت أعمل محاسباً فأغلقت الشركة التي اعمل بها أبوابها فرحت أبحث عن عمل فلم أجد. كنت في الرابعة و العشرين شاباً لي حاجات كثيرة منها الجنس بلا شك و لكن لم يكن أهمها. كانت أولوياتي أن أجد عملاً و ألا أتعطل فقد مر علي ثلاثة شهور دون عمل يرضيني حتي إذ ما كتت أتصفح جريد الوسيط ذات يوم وجدت أعلان عن رعاية مريض ومرافقته فيف شقته في رشدي بالإسكندرية! قمت بالاتصال بالرقم و فعلاً تم الاتفاق معي و كانت العائلة مسيحية لعميد خمسيني مريض مقعد لديه من الأمراض الكثير مثل السكر و القدم السكري و الضغط و صمامات القلب و الزهايمر!! تم الاتفاق معي علي راتب مغري وهو ثلاثة ألاف جنيه علي أن أقيم مع المريض الذي كان له مصنع في برج العرب يديره الأبناء من زوجته المتوفية.
كانت تقيم في الشقة الفسيحة مع المريض المقعد زوجته الثانية وهي أمرة أربعينية كانت تقيم معه في الكويت قبل أن يقدم و يستقر في مصر. أمرأة مسيحية مثقفة لبقة بيضاء البشرة ممتلئة العجز هضيمة الكتفين بوجه بيضاوي و ملامح مثيرة بانف صغيرة وفم صغير مكتنز الشفتين قليلاً و عينين مسحوبتين بموش طويلة و حاجبين رقيقين. كانت لطيفة معي و كان لها مجموعة محلات ملابس تديرها لحسابها في الإبراهيمية فكانت تدير سيارتها تنطلق إلي هناك كل يوم في العاشرة صباحاً و تتفقد زوجها معي. مشكلتي مع مدام سامية أنها كانت متحررة كثيراً في شقتها!! كانت ترتدي قمصان النوم القصيرة و تتعامل معي بأريحية كاملة و كأن ليس غريباً في شقتها! كذلك خامرني شعور غريب باني سأضجع تلك المرأة يوم من الأيامن و لكن لم أكن أعلم أني عل موعد غرامي معها و أنيكها نيك ليلة رأس السنة و أستمتع مع كس مصري ملتهب كما لم أستمتع من قبل فوق سريرها!! كذلك كانت خدمة زوجها مرهقة لي فكانت هي تخففها عني بحسنها!! نعم كنت أبصبص عليها و أنتشي بجمالها! كانت تمدحني وتقول: أنا مش عارفة أشكرك أزاي..انت شلت عني كتير…أنا عارفة انه متعب أوي…كانت تعرف أن زوجها أحياناً لا ينام و إذا نام لا ينهض إلا بالطبل البلدي ليتناول الدواء!! ذات يوم أحد كانت إجازة مدام سامية فنادتني: علي…أنزل السوق أشتري جمبري و سمك عشان نطبخ ..ضحكت: أشمعني ما هو كل يوم دلفري..ضحكت ضحكة مثيرة: مش عاوز تطبخ معايا…عموماً مش هتعبك…في ذلك اليوم كانت مدام سامية تلبس الفيزون و البودي فكان زبري لا يكف عن الانتصاب!!
كانت مدام سامية تلمحني و تتجاهل! كنت أتحرج كثيراً من ذلك و لكن لا باليد حيلة! في المطبخ سألتني: أنت مش مرتبط يا سامي…أنا: كنت مرتبط…هي: كنت ..لا أيه اللي حصل..أنا: يعني ضروف الشغل…و متقفناش…هي: عرفت أنك كنت شغل محاسب…ثم التفتت ألي ببسمة: بس لو مكنتش خرجت مكناش شفناك…شكرتها ثم احتجت أن أشرب ففتحت الثلاجة لأجد زجاجة ويسكي!! بحلقت فرأتني فضحكت: أيه مالك..لا بقا خد علي كدا…ابتسمت: لا عادي أنا بس مكنتش أعرف أنك بتشربي…هي: و أديك عرفت..أيه رأيك! أنا: لا دي حرية شخصية…ثم فجأة انحنت مدام سامية لتلامس طيازها المقنبرة وسطي!! ثم اعتدلت فاتت بكأس و التفتت لي: صب لي كاس…أنا ضحكت: لأ..أصلي…ضحكت ضحكة غجرية: حرام عندكم…نسيت…أنا مبتسماً: لأ مش الفكرة…هاتي و رحت أفتحها ففرقعت في وجهي فأخذت مدام سامية تضحك بشدة حتي أن بزازها راحت تتأرجح في البودي الضيق و أنا زبي قد شب!! كان كل ذلك مقدمات إلي نيك ليلة رأس السنة حيث تذوق فيها زبري و أذوق فيها أسخن كس مصري ملتهب مولع! ضحكت مدام سامية: لا دا انت خام خالص هههه…ملئت كأسها وهمست: املالك كاس…شكرتها ضاحكاً حينها دق جرس زوجها فتأوهت: أهو صحي ..ضرب الجرس..شوفه يا سامو عاوز أيه…فعلاً مشت لغرفة العميد المريض فصرخ في وجهي: أنت فين..مالصبح بنادي…أنا بقرف: أومر…العميد المريض: عاوز أروح الحمام… يلا…حملته و كان وزنه خفيف فوضعته فوقف القاعدة بعد أن أنزلت بنطال بيجامته و لباسه!! دقيقة ثم صاح: يلا وديني أوتي…عدت فحملته و وضعته برفق علي سريره ثم قلت: يلا بقا نأخذ العلاج…كنت أضع له الحبوب في الزبادي و أحياناً أذوبها يف كأس عصير الفراولة! قلت: يلا تاكل…راح يصخ مجدداً: الحمام الحمام!!! كان المريض العميد يعذبني معه فرحت أحمله مجدداً و أفعل معه كما من دقيقتين فأعود فأحمله و أضعه فوق سريره ليصرخ: عاوز أكل…جعان…أنت بتاكل أكلي…كنت أضحك فالرجل يعاني من الزهايمر و أهمس: أنا باكل أكلك…ماشي..كنت أهرول إلي مدام سامية وهي تشرب من كأسها و قد سكرت!! لم أكد أحدثها حتي تعلقت برقبتي: سيبك منه..دا راجل مجنون…مطت شفتيها و استطالت فوق أطراف أصابع قدميها لتلثمني فدق قلبي و ابتعدت قليلاُ فهمست: مش عاوز تبوسني…بوسني …