كنا قلنا أن إبراهيم لما حان فصل الصيف و البنات أخدوا إجازة من مدارسهم و كلياتهم هو نفسه أخد أجازة أسبوع و حجز فيلآ جميلة في الساحل الشمالي و عملها ليهم مفاجأة حيث اللبسين و البلاج و الشط و الجو الطبيعي. إبراهيم كان طول النهار عمال يشوف كل نسوانه المزز في المصيف بالمايوهات البكيني أو عريانين ملط عالبيسين فكانوا يعوموا جميعاً او ياخدهم في نيكة سخنة و كان أبراهيم متوصي بمراته ولاء حبتين و خاصة في المياه. كلهم كانوا يقلعوا سلط ملط مفيش كسوف ولا اختشي و كان بيلعب في أكساسهم و طيازهم و بزازهم و نسوانه المزز يلعبوله فى زبره. إبراهيم في المصيف مكنش عاتق حتي البنات كان بيخليهم يضربوا سبعة و نص علي أيديه وكان يمص لسيهم و يلحس أكساسهم و طيازهم لحد أما ريحة اللبن تفوح مالبيسين!!
إبراهيم و نسوانه المزز في المصيف قضوا اسبوع ولا في الاحلام و لما رجعوا رجعوا غاية في الانبساط و كل حريمه كانوا بيمدحو سخائه و أنه صرف فلةس كتييير عليهم و هم مش عايزين يضغطو عليه فى المصاريف ! أبراهيم كان بيفهمهم ان أيجار شقق المزتين رانيا و ريهام كان هو ياخده و بيصرف منه و من جيبه فمفيش فرق و انه هو كماتن راجلهم و عايش في بيتهم او عمارتهم اللي هي عمارة السعادة وهو بيرد ليهم جمايلهم عليه و حبهم ليه و دلعهم ليه و لزبه , و إنه نفسه يبسطهم زي مهما بيبسطوه بكل ما يملكوا من أجسام و حب و شهوة! بالنسبة لأبراهيم كانت إجازة صيف جميلة أوى طار فيها من السعادة و مين يحلم بخمس مزز جنبه حلوين أمامير منهم الشابة و منهم الكهلة و منهم البكر و منهم المفتوحة و كمان كانوا بيعملوله أي حاجة نفسه فيها وهو حاسس برجولته الفذة وسطيهم وهو بيحميهم. انتهت الأجازة و نسوانه المزز رجعوا عمارة السعادة و إبتدت الدراسة , و كانت سنه مهمة البت ريهام عشان كانت فى أخر سنة فى كلية الهندسة و لازم تاخدها جد من أولها . أول إسبوع فى الدراسة ده كان فيه أحداث كتيرة أوى , كان ممكن تغير حيات العيلة في عمارة السعادة و تلخبط حاجت كتير منها ان ولاء مرات ابراهيم جاتلها سفريةو اترشحت للسفر لبلد عربى عشان تشتغل لمدة سنتين فى جامعة مشهورة …
أبراهيم عمل اجتماع طارىء جمع فيه نسوانه المزز إجتماع يشوف إيه الموضوع ده فبدا الكلام: ولاء يا حبيبتي أنتي مينفعش تسيبيني و معتز ابننا الطفل ده وحدينا..ما أقردش استغنى عنك…ولاء : يا روحي أنا محتارة صدقني…بس دي فرة متتعوضش و خاصة أن المرتب مغري أوي… ريهام : لا مينفعش يا لولا..أنا مش قادرة أتصور أن حياتنا هتبقى أه من غيرك…ميرنا : لا لا بس أنا مش معاكي يا لولا…مصلحة عيلتنا أهم من السفر..و لا أيه رأيك يا رانيا…رانيا : يا ميرنا الرأى رأى أبراهيم هو الرجل بتاعنا دلوقتي و كمان مءسس عمارة السعادة اللي مش عارفة لما تنقص من ولاء تبقى زي ما هي و لا لأ.مش متأكدة..الرأي يرجع لإبراهيم…بصراحة لولا فاجأتنا كلنا ومش عارفة اخد قرار… رحمة في نبرة ترجي: ما بلاش تسافري يا ولاء …الجميع فضلوا يكلموا و هات و خد و موصلوش لحل مرضي و قاموا كلهم عشان يناموا عشان أشغالهم الصبح و كمان دراسة البنات. تاني يوم عاد إبراهيم مالشغل بردو بخبر مش ولا بد وهو انه هيسافر لموقع جديد بعيد عن مقر سكنه في محافظة أسيوط في صحرايها و لمدة أيام…نفس الكلام اكلموا في موضوع سفر ولاء و بردو موصلوش لحل و إبراهيم كان سخن و زبره شد لأنه منكش من ساعة ما رجع مالمصيف وحس أن بيضانه إتملت لبن و زبره بقى غيلظ و اتلف وباين جامد من تحت الهدوم!! مرينا لاحظت المشوار ده فقالت بدلع و مكر تهزر و مسكت زبه: أيه يا هميا أنت مجعتش ولا أيه…بتاعك باين عليه أن جعان أوي ههههه..ولاء بدبع بردو و بضحكة : آه يا حبيبي … سيبك بأه من التفكير … تعالى أتمتع معانا شوية…رانيا : متفكرش و لا تزعل يا هيما كل حاجة و ليها حل..يلا بقا كيف اللي وقف ده ههههه..رحمة بتهزر : يا عمو دي أول مرة من يومين متنكش فها خالص… تلقاك جبت أخرك و انا أخاف أجي جنبك دلوقتي هههههههههه… إبراهيم بيضحك: هو ده وقته أنتي كمان منك ليها… بس فعلاً أنا مسيت نفسي!! دي مش عادتي أن مرزعش زبرين ع الأقل كل يوم هههه…ريهام بتهزر و تمازحه بدلع : و الزبر ده يا عمو مفيش حد ينساه…خلي بالك تنزل في الشارع روح عامل عملة..