كان هناك فتاة جميلة و ناعمة اسمها ريما و هي بطلة قصة النيك اليوم . و قد كانت في السابعة عشر من عمرها … كانت ريما تعيش مع أهلها في المنزل .. و قد كانت تدرس في مرحلة الثانوية و تنتظر قدوم الامتحانات و ظهور النتائج بـ فارغ الصبر..فـ انها كانت قد قدمت على منحة للدراسة الى بريطانيا كي تُنهي دراستها الجامعية هناك. لأنها كانت طالبة متفوقة في مراحلها الدراسية في بلدها … و قد منحوها تلك المنحة الدراسية لـ حصولها الدائم على أعلى العلامات في المدرسة ..
و بعد مرور شهر تقريباً من ايام الامتحانات النهائية في الثانوية العامة .. و قد كانت ريما تنتظر النتائج التي كانت تحدد مصيرها و مستقبلها ….كانت تشعر بـ خوف و قلق كبيرين و كانها تعلم ان الزب و النيك في انتظارها.. لأنها طالما حلمت بالدراسة في بريطانية و السفر الى هناك … فـ قد كان حلمها أن تزور لندن …
و عندما ظهرت نتائج امتحانات الثانوية .. ذُهلت ريما و أهلها بـ أنها حصلت على أعلى معدل في تلك المنطقة و قد كانت الأولى على المدارس الثانوية في تلك البلد … و قد كانت تشعر بـ سعادة غامرة هي و أهلها لأنها قد وضعت رجلها على بداية سلّم النجاح و تحقيق الحلم …حتى أصبحت ريما تنام و تصحو و هي تحلم في السفر الى بريطانيا و دراسة الأدب الانجليزي في لندن …. كانت تخطط لأحلام مستقبلية كثيرة ..طالما نسجتها في خيالها منذ طفولتها ..عندما ظهرت النتيجة ..ذهبت ريما بعد اسبوع الى مكان تقديم منح الدراسة الخارجية … و قد طلبوا منها الحضور بعد اسبوع لـ معرفة فيما اذا ظهرت منحتها أم لا … و بالفعل .. بقيت ريما تنتظر ذلك الاسبوع بـ فارغ الصبر … و هي تحلم بتلك المنحة ليل نهار .. حتى انتهاء ذلك الأسبوع الطويل الذي أحست بـ انه سنة ….
و ذهبت ريما مع والدها لـ معرفة الخبر الذي سيحدد مصيرها و يدخلها عالم النيك الساخن و المتعة الجنسية من اوسع الابواب…
و قد حصلت على الخبر الذي طالما كانت تحلم به …. و هو حصولها على منحة الدراسة الى بريطانية و قد شعرت ريما حينها بـ سعادة غامرة لم تشعر بها من قبل …. فهي قد حققت الجزء الأول من حلم الطفولة ….
و كان أهلها يشعرون بالفخر بها ..فـ هاي هي ابنتهم الوحيدة قد حصلت على المنحة التي طالما حلمت بها …
و بدأت ريما تحضّر نفسها للسفر الى بريطانيا للحصول على أعلى الشهادات الدراسية في مجال الأدب الانجليزي التي كانت تحبه و تعشقه منذ الصغر و لم تكن تعلم ان مغامرات النيك الساخن في انتظارها …
يتبع