قصدت القطار الفاخر حديثاً في مهمة عمل رسمية وكنت أول مرة استقله فانتهزتها فرصة للاستمتاع بجوه. صعدته باكراً في الصباح وكانت لي غرفتي الخاصة وهي على الرغم من صغرها إلا أنها تصلح لي كي أتمدد عليها بفراشها الوثير حين يغلبني النوم. كنت مرهقة من أيامي عملي السابقة كموظفة في وزارة البيئة لذلك أخلدت إلى النوم فسحبت سريري المطوي تحتي واستلقيت وقد نسيت وسط الهدوء التام أن أسحب الستارة المعدنية ولم أجد مبرراً إذ أن الجو في الخامسة الرابعة والنصف صباحاً كان لا يزال مظلماً. كان سريري بنفس مستوى النافذة لذلك أيقظتني حرارة الشمس وقد لسعت وجهي. هندما أفقت فزعت لوجود شاب يقف بقرب ستارتي بجانب رجل وامرأة يكبرانه عمراً. كان الشاب يحملق فيّ وفمه مفتوح قليلا. كنت قد استلقيت وقد انفكت أزرار بلوزتي وظهرت الستيانة التي تغطي أو تظهر نصف بزازي وقد ارتفعت التنورة أيضاً إلى فخذي لأنها قصيرة فوق الركبة. يبدو ان الشاب الأسمر لم يفقد عذريته بعد فكان يطالع ثديّي وموضع كسي مني لذلك ظل فاغراً فاه. سريعاً حينما أدركت ذلك سحبت الستارة وألقيت البالطو فوق كتفي وأسرعت بعدها إلى الحمام ثم رجعت إلى غرفتي. رجعت لأقرأ لبعض الوقت وأستمتع بالطريق والأشجار المارة أمامي وسرعان ما تناسيت الإحراج حتى ذهبت غلى طاولة الغذاء ولمحت ذلك الشاب جالساً بجوار الرجل والمرأة فعلمت أنهما ابويه.
رايته يحملق في جسدي فابتسمت له وكأني أقاوم إحراجي لأنه مؤكد راني في عريي في الصباح فأحسست بسخونة تجتاح وجهي من الخجل. رحت أتناول غذائي بهدوء ثم بعدها ذهبت إلى كافية القطار لتناول مشروباً دافئاً لأجدهم ثلاثتهم هناك وكأنهم في انتظاري ينظرون من النافذة. صح تخميني بانهما أبويه. ابتسم لي الرجل وهو في مثل عمري تقريباً في الأربعينات وحياني فرددت عليه وابتسمت لأعلم أنهما سينزلا في محافظة سوهاج وأن الابن سيكمل حتى الإسكندرية لاستكمال دراسته الجامعية نظراً لانتهاء إجازة نصف العام. في نفس الوقت علمت أن الشاب قد بلغ 18 سنة وأن اليوم عيد ميلاده فنظرت إلى الشاب الصغير فابتسم لي لأول مرة وتمنيت له أعواماً سعيدة فشكرني وودت أن أساله ما إذا كان قد استمتع بجسدي العاري أمامه كهديتي في عيد ميلاده. كان الشاب ابن أسوان أسمراً سمار النيل وملامحه جذابة جداً وجسده مفتول وأسنانه بيضاء فتعاطفت معه بشدة. كان والده على وشك النزول وتركه بمفرده وهو ما حصل بعد ربع ساعة لا لشيئ إلا لكي يفقد عذريته بفضل كسي في القطار لاحقاً. جلس عباس معي ، هكذا أخبرني باسمه، وطلبنا مشروب البريل لي وزجاجة كنز تفاح له ورحنا نتحادث غلا أنه كان خجولاً شيئاً ما. فجأة ودون أي سبب تعطل القطار بنا طيلة ثلاثة ساعات كاملة في محافظة المنيا! كان الكلام مع عباس لطيفاً وقضيناه في لعب الكتشينة والحديث عن الدراسة حتى حان وقت العشاء وكان القطار قد بدا يتحرك. جلسنا غلى طاولة العشاء غي غرفتي بالقطار ولاحظت عباس ينظر إلى صدري ويحملق مرات عديدة وقد ظنني لا ألاحظ.
سألته ما إذا كان كل شيئ على ما يرام فأومأ إلا أنني علمت أن الشهوة قد بدات تأكله وهو يريد أن يفقد عذريته . ضحكت منه في داخلي. لم تكن غرفة عباس الشاب الصعيدي الخام بالقطار مثيل غرفتي تعلوها نافذة بل غرفة عادية مكيفة وكانت في العربة التي تلي العربة التي انا فيها. سألني بعد أن انتهينا من العشاء وظللنا نراقب النجوم في الظلام من نافذة القطار إن كنت اعلم أن أبسط مقعده ليبدو كالسرير فشرحت له عملي في غرفتي وبسطت الفراش في غرفتي ودعوته للجلوس. شكرني بخجل ثم امتدت يدي إلى الستارة المعدنية وكأنها الباب فأرخيتها فصرنا بمفردنا وابتسمت وذكرت له أنني نسيت في الصباح أن أفعل مثل ذلك. عند ذلك عاود الحملقة في وجهي واتسعت عيناه وكانه تذكر مشهد بزازي . تطرق كلامي مع عباس عن الصباح عندما شاهدني عارية فسالته:” انت النهاردة الصبح شفتني وأنا عريانة….صح كده؟” لاختبر خجله. ضحكت في نفسي لأن عباس الشاب الصعيدي الخام انقلب وجهه الأسمر إلى احمر وتلعثم واتسعت عيناه محملقاً في صدري تارة ومشيحاً بوجهه تارة أخرى حتى هدأ وقال:” ايوة فعلاً…” فأجبته مبتسمة:” ودي غلطتي انا..”. كنت انا أيضاً محرجة قليلاً. زاد فضولي فرحت أساله وأيضاً اسلي وقتي فسالته:” انت سبق ليك وشفت ست عريانة قبل كدة؟” فأجاب بالنفي فسالته:” طيب وايه رايك في اللي شفته؟” . اعتراه الخجل مجدداً إلا أنه قال بلهفة:” جميلة…” . ثم سألته ما إذا كنت سمينة أم نحيلة فأجابني إجابة مختلفة وقال:” يعني ..انت ﻷ حلوة…” . عند ذلك الحد دفعت صدري بتجاهه فبرزا بنصفيهما من الستيان وسالت عباس الشاب الصعيدي الخام، وهو على وشك أن يفقد عذريته بفضل كسي، :” إيه رأيك .. كبار …تخان..” فتلعثم بشدة وقال:” لا أ ووو قصدي …. لا , هما,, اممم.. لا..” . وهكذا أخذ يتلجلج وأنا أكتم ضحكة تريد أن تنفجر من رئتيّ. بعدها نظرت في عينيه بعيني ثابتتين وسالته مباشرة:” حابب تشوفهم تاني ؟” انا نفسي قد صدمني سؤالي وكأن تأثير البيرة التي شربتها قبل صعودي القطار قد لزمتني حتى الحين. يتبع…….