كان فاضل على نهاية الإجازة حوالي شهر قلت أقضيه في قراية بعض الكتب الجنسية واستكشف نفسي وأحاسيسي من خلال وجهات نظر مختلفة فرحت مكتبة الإسكندرية وطبعاً استأذنت من مرات أبويا أن بحضر لدخول الجامعة الفرقة التانية وهناك قابلت سميرة ودخلنا المكتبة واستعنت بكتب لكاتبات متحررات من العرب وكمان كتب أجنبية بتكلم عن الوضوع دا غير الكتب الأدبية. اشتريت كمان بعض الكتب الأدبية و اللي بتدافع حن حق المرأة من شارع النبي دانيال في إسكندريه وقضينا يوم جميل أنا وميسرة ورحنا فيه المنتزه ولفينا شوية ورجعت أدراجي للبيت. الحقيقة أني اكتشفت أني أعشق ممارسة الجنس حتى أني بقيت أمارس الاستمناء في غياب حبيبي فكنت باخرج عاوزة أداري الشهوة اللي اشتعلت فيا. الحقيقة أن البنات اللي بتجرب الجنس متقدرش تسلاه بسهولة. يعني البنت لما تكون ساذجة معملتش علاقة أو حتى هيجت نفسها بنفسها أو محدش لمسها وكشف لها عن أحاسيسها البكر تبقى في أمان اما لو حد لمسها فمستحيل انها تنسى و تبقى هايجة زي النحلة عمالة تلف عاوزة أو القطة في موسم التزاوج محتاجة ذكرها.
دي كانت حالتي قبل بدء الجامعة من جديد قضيت آخر شهر في بيت أبويا كنت في أوضتي قافلة عليا مقضياها مكالمات وساعات كتير حسام ميكونش فاضي فكنت أحلم به في منامي ويقظتي. بالليل كنت أتخيله جنبي على السرير وكنت أستحضر لمساته المهيجة لمناطق حساسة من جسمي اللي كان عامل زي الحلة اللي بتغلي فوق البوتاجاز و غطاها كابس فوق منها! العلاقة و مجرد لماسته تخيلتها من جديد و بدأت افرج عن نفسي بيدي وأمارس الاستمناء في غياب حبيبي وفي الفترة دي عرفت نفسي وعرفت أني أعشق الجنس بصورة مش طبيعية ودا اللي هيكون ليه تاثر على حياتي في السنين اللي جاية! بقيت أمرر مرر أناملي ألاعب نفس المناطق الحساسة جداً اللي كان حسام يعني كسي بظري بزازي فخادي وأستحضره في ذاكرتي انه فوق منهي وبيعمل فيا ويلعب عشان أحصل نفس الإحساس اليل كنت أحصله و أنا بين ذراعيه بس كان عبث طبعاً و محاولاتي فشلت ومعرفتش أرضي نفسي بنفسي وكان لازم طرف تاني اللي هو حسام! كان حسام يتصل بي من يوم للتاني من خلال الموبايل الصغير الحجم اللي كان يهتز ما بين بزازي في السنتيانة لأني كنت باخبيه عن مرات أبويا . كنت أقفل على نفسي أوضتي أو لما أطلع برا أسأله عن والده يقلي خلاص قرب وساعتها بقا هنعلن جوزنا ونكون أسرة صغيرة كلها حب ودفء وكان وسط المكالمات يقلي هنسميهم أيه ونتخانق على أسماء الأطفال قبل ما يجيوا!
كانت الأيام تمر عليا تقيلة بطيئة عليا زي السحلفاة العرجاء حتى كان اليوم اللي خلاص هجهز فيه شنطتي وهسافر فه للقاهرة وطبعاً كنت مظبطة مع سميرة. قبلها رحت زرت أختي آخرة مرة وفعلاً كانت آخرة مرة ليا أشوفها فيها وشفت عيالها الطفلين الجمال واختي حضنتني ودعتني وقالتلي أحافظ على نفسي لأن شرف البن زي عود الكبريت يولع مرة واحدة بس وبعدها ينطفي و ان آخد بالي من شباب الجامعة بتوع المدن اللي ماشيين على حل شعرهم أني أنا يعني مش قدهم ولا زيهم. دست في جيبي فلوس مكنتش عاوزة اخدهم قالتلي لا لازم تاخديهم مع أنها كانت عارفة اني واخدة نص معاش أبويا لاول شهر و أن كل أوشهر مرات أبويا مشكورة بتبعتلي نص المعاش و كمان الل تيجبه الأرض الكام قيراط اللي كان بيأجرهم والدي ومرات أبويا بقت تعمل زيه بعد رحيله فبكدا مكنتش يعني لا محتاجة ولا غنية يعني يا دوب بعيش كويس وخاصة أني مع سميرة في نفس السكن. أخدنا قطر مكيف مش غالي أوي وحجزت لينا سميرة أنا وهي وركبنا و أحلامي ابتدت من جديد وخاصة أن حسام بلغني أن أبوه خلاص راجع الأسبوع دا وانه هيستقبله في المطار!! قلي و أنا في القطر ساعتها حضنت سميرة وهيصت لدرجة اني صحيت الراجل اللي نايم قدام مننا وفكرني مجنونة! قيل أنتي فين فقلتله أني في القطر وعرف ان سميرة معايا وقلي خلاص هاستقبلكم هناك وفعلاً على الساعة 2 الظهر كان هناك بعربيته. ساعتها غظت سميرة وطلعتلها لساني أن حسام جه استقبلنا وأن رؤوف اللي كانت عمالة تتصل بيه اعتذر لمشاغله أو لمرض والدته كانت تضحك وتقلي ماشي يا معفنة دا أنا اللي عرفتك عليه! لولا ان سميرة تزعل كنت طاوعت حسام ورحت معاها زوي ما عرض عليا نقضي يوم لوحدنا في فندق يعني يحجز لي غرفة وهو غرفة وبالليل يجيلي أو اروحله. كنت مشتاقة جداً لأني كنت أعشق ممارسة الجنس ولأني مش متعودة أني أمارس الاستمناء فمكنتش العملية بتظبط اوي معايا. طبعاً بس هي بوسة اللي ودعت بيها حسام وقلي خلينا على اتصال ومشينا وراحت سميرة لطشتني فوق هنش تقولي يا حيحانة مش مستنية لما تنفردوا بعض. طبعاً سميرة كانت دافعة شهر تأمين للسكن وادت صاحبة البيت شهر فكانت الشقة مستنيانة بش محتاجة تنظيف وتهوية فدخلنا استريحنا شوية وقمنا ننظف ونهوي وكدا…