اجتمع الفحل بفتاة سمراء ليطارحها جزيل الغرام, وبعد وصلة سكس عربي جامد جدا وقاسي من الضرب الوفير الكثير وبعد الاعترافات والخوف والحب من الطرفين بينما كان عيد يفلح ويسمع لها وقد اعجبه اخلاصها وذلك الى جمالها فاحبها واراد تخليصها ايضا من وضعها فينعم بزوجتين بدل عن الزوجة الواحدة.
كانت ملاطفة عيد للفتاة واحتضانه العميق لها قد باحا بمشاعره تجاهها ما راته الفتاة العاشقة بدورها, فارتعد بدنها لمجرد التفكير بالامر وهي لا تريد الابتعاد عن عيد من جهة ومن جهة اخرى فهي سبية قد مضى عليها سنين في هذه البلاد ينهشون بلحمها ويزلون بها اشد الضرب والذل ما جعلها تستسلم لاهوائهم فتفعل ما يريدون, فنسيت الحياة التي تتمناها اي امراة, الحياة التي تقول بزوج واولاد, ولكن ما حصلت عليه هو رجال ورجال بانواع واشكال.
استمر عيد بفلحها وقد اعججب بجمالها ودلالها وخضوعها واخلاصها, فهي نقية رغم قذارة بدنها المغتصب, فامتعها قبل ان يبلغ النشوة الجنسية المنتظرة ففاض بها بالجزيل من الحليب الساخن الكثيف مده باتقان على مدنها قبل ان ياخذها باحضانه ويتبادل معها الكثير من القبل قبل ان يقول لها الكلمة السحرية, وهي انه يعشقها ثم اتبع بانه سياخذها معه وبانه سيقارع من جديد لاجلها ان اقتضى الامر, وامرها بان تمثل المرض حتى لا يمسها رجل اخر فيقتله, ثم امرها بالبقاء في غرفتها وانتظاره.
خرج الفحل العربي عيد مع بزوخ الفجر, كان فجرا جديدا في بلاد الاغتراب, فجرا حما لعيد فتاتين رائعتا الجمال واحدة شقراء والاخرى سوداء وقد اشتعل بدنه لمجرد التفكير بالامر ما انساه حاله وبانه في بلاد الاسر والاعداد, فخيل اليه في بلاد العشق بلاد الحبايب, وبينما هو على هذا الحال ضرب نظره شابين, ومما بدا واضحا متابعتهم له فتذكر كلمات حبيبه السمراء في الماخور, فتنبه وسار بسرعة الى اقرب مكان قد يعج بالبشر فيسلم من هؤلاء ليس لخوفه بل لانه اعول ولانه في بلاد لا حق لمن تنادي سوى الاتراك, فدخل السوق ليجد العرب والروم والاتراك والارمن واليهود وكل ينادي على ليلاه وهو يحاول اكتساب الزبائن فيربح القروش التي تامن حياته وحياة عائلته من الجوع والذل, وقد بلغت الضرائب قممها في تلك الفترة ما جعل اسعار البضائع ترتفع بدورها, فسطع البغاء والترويج له لانه السبيل الاسهل للفرار من الموت والجوع.
كان ذلك اليوم هو النهار المنتظر لتسليمه الزوجة, ابنة بلاده الرائعة الفاتنة وقد هاله لقائها بهذا الشكل ولكنه شكر ربه على كل شيء, وكان ان فر من ملاحقة اتباع المصارع التركي الذي توسلوا الشر به, ففر ووصل الى المكان تسلم زوجته ليطير واياها وبسرعة كبيرة الى فندق يملكه عربي كانت الفتاة السمراء قد دلته عليه تلك الليلة, فندق قد يسلم به من الاعداء ويمنح الفتاة الحماية اللازمة, فدخل واياها وبعد ان حجز غرفة توجه وفتاته اليها ودخلها, وقد كان منهك بعد ليلة حافلة بالنيك امضاها والسمراء في الفلاحة, وكانت سلوى فتاة بهية حنونة, احبت عيد كغيرها من بنات بلدها, فهو بطل قوي تتمناه الي امراة وتتمنى ان تمنحه الكثير من البنين والبنات, وقد كانت السعادة عامرة في قلبها وعلى وجهها, فارتمت تقبل عيد فقبلت يديه وراسه قبل ان ترتمب عند قدميه وهي تبكي وتقبل بمشهد شديد السخونة, سحبها بعدها الفحل الى احضانها فاحتضنها وغرقا في نوم عميق ليمر اليوم مرور الكرام وعيد بين احضان فتية رائعة, لينعم باحلى قصص نيك ساخنة من واقع الحياة.