هذه هي الحلقة التاسعة من مسلسل عشق المحارم ونتناول فيه قضية المراهقين وعلاقاتهم مع محارمهم وخاصة الأم و نرى طارق الابن المراهق و التعلق الجنسي بأمه و التلصص على غرفة نومها ليلاً وهو يعلم أنها بين زراعي أبيه. طارق قاهري المولد و الإقامة هو الابن الوحيد لعائلة ميسورة والده تاجر على قدر من الثراء له أختان تكبرانه سناً قد تزوجتا من زمن بعيد أما هو فلا يزال اعزب لأنه يغرم بامه. وطارق لم يزل صغيراً في طور المراهقة و التكوين كانت الأم تلبس قمصان النوم ولا تتورع أن تجول بها في الشقة. يبدو أن عينا طارق التفتتا إلى العري امامه فما كان منه إلا أن يراقب أمه حتى في خلوتها في الفراش مع والده. ذات ليلة ألقى طارق باذنه على باب غرفة النوم يتصنت على ما يدور في الغرفة المغلقة ويسمع ما لا يحق له أن يسمع وفيما هو مندمج يشارك أبويه خلوتيهما دون معرفتهما قفشته أخته الكبيرة فارتاعت له وتقدمت منه وضعت كفها فوق كتفه وهمست غاضبة: أنت بتهبب أيه هنا؟! احمر طارق و تحرج ثم خشي ان يسمع صوتها فأشرا لها بان تصمت: هشششش…بس بس…غضبت أخته وهددته: طب يلا أمشي من هنا وإلا هقول لماما ….ترجها طارق ألا تفضحه ودلدل راسه ومشى إلى غرفته هاجساً في نفسه خشية أن تفضحه أخته. مرت أيام ولكن لم تتغير معمالة الأم فعلم طارق أن أخته لم تخبر والدته وخاصة ان أمه ظلت على شبه عريها الفاضح في الشقة تلبس قمصان النوم قدامه…
ازداد فضول طارق ولم يكتف بذلك بل كان يترقب أمه وهي تدخل لتستحم ثم يعمل على الصعود إلى السطح ويتعلق على المواسير حتى يشاهدها من شباك الحمام الضيق الذي تعمد أن يكسره حتى يكون مفارق و يتمكن مشاهدة من بداخل الحمام من هذا المكان! لم يهتم أحد بإصلاحه وذلك لأن العمارة كلها ملكم لوالد طارق ولا يسكن فيها أحد غريب. ازداد فضول الابن المراهق و التعلق الجنسي بأمه و التلصص على غرفة نومها ليلاً ثم بدأ يتحرش بها فكان يدخل خلفها المطبخ و يبدأ في التلزيق بها و التزنيق عليها حتى أنه كرر ذلك مرات عديدة حتى انه ذات مرة كان يلتصق بها من خلفها فلكمته بمرفقها وراحت تقول غاضبة: أيه..في ايه انت كمان….احترم نفسك وأبعد عني شوية…دق قلب طارق و تحرج قليلاً وهمس منكراً: أنا ..أنا مش قصدي حاجة… لكنها التفتت إليه قائلة: لأ عارف…و ان مكنتش عارف أنا فاهمة أنت بتعمل ليه كدا…بقالك فترة و أنا ساكتة بقول يمكن يختشي على دمه ويسكت…راح طارق ينظر إليها بخجل: أنا معملتش حاجة….أمه باشمئزاز وهي تلقيه بنظرة وتغادره: لا عملت..اعترف..أعترف… جاتك القرف…معدش غير العيال كمان…ثم فارقته لينفعل طارق على اثر تلك الكلمة فهو عيل في نظر أمه! ورغم التعلق الجنسي بأمه و التلصص على غرفة نومها ليلاً فقد راح المراهق يحتقر نفسه ويوبخها ثم راح يحمل مشاعر متناقضة لها مشاعر مختلطة ناحيتها فهو حيناً يكرهها و حيناً آخر يحتقرها لأنه يسمع آهاتها ليلاً وهي تسمح لوالده أن يمارس معها الشذوذ.
كانت الأم تعرف تحرش الابن بها وتتضايق منه فنداته ذات مرة وحدثته بالرفق: بص ياطارق يا حبيبي..عيب اللي انت بتعمله دا…انا امك…مينفعش تعمل معايا كدا…أطرق طارق ثم تأسف: معلش يا ماما..أنا آسف..أنا مش عارف ليه بعمل كدا…ربتت عليه الأم: بكرة تكبر و يبقالك عروسة حلوة بنت شابة تناغشك و تناغشها تلاعبم وتلاعبها…بس انا كبيرة وأمك يا عبيط…قبلها من يدها و كف عنها فترة إلا نه في خياله لم يكن قادراً ان يحب غيرها من البنات. فهو لم يكن يرى فتاة ويتقرب منها حتى ينفر ويزداد حبه لأمه . لم يكن قادراً إلا أن يتعاطف ويحب امه حباً جنسياً. نعم المراهق قد بدأ التعلق الجنسي بأمه و التلصص على غرفة نومها ليلاً وهو لم يزل صبياً في الإعدادية حينما كان يستذكر في فترة الامتحانات في الإعدادية سهران يستذكر فخرج ليلا¦ً من غرفته للحمام. حينها سمع أمه وهي منكسرة لأبيه وتترجاه إلا يفعل وتهمس له: لا بلاش علشان خاطري بلاش آآآآي …آآآي … لا يا فوزي اللي انت بتعمله ده حرام وميرضيش ربنا…آي آىىى…كان صوت الأب خافت غير مسموع من طارق الذي ألصق أذنه بالباب إلا نه قدر أن يسمعه يهمس لها يعدها: متتخافيش… مش هيوجعك ..أوي…هو بس الراس وبعد ما يفوت هتحبيه جامد…!! فهم طارق وقد بحلقت عيناه ودق قلبه أن والده يريد أن يمارس اللواط مع امه وهي تمتنع عليه! من تلك الليلة و طارق انتبه لأمه لا ينفك عن مراقبة سكناتها وحركاتها وأصبحت او باتت محور تفكيره الجنسي طوال الوقت فلا ينفك عن متابعتها هي و والده يتلصص عليهما نياماً!