عمارة السعادة – الحلقة الرابعة: إبراهيم راجل البيت زبر مصري هايج من قلة النياكة


اليوم هنشوف إبراهيم وهو يبدأ يبني طوبة طوبة عمارة السعادة بتاعته و اللي هيشارك فيها كل فرد من أفرادها؛ في الحقيقة إبراهيم بقى راجل البيت و بقى زبر مصري هايج أوي أوي من قلة النياكة و وسط الستات المزز أخوات مراته. نسينا نقول أن بعد طلاق رانيا أخت ولاء و انفصال ميرنا عن جوزها اقترحت ولاء أن إبراهيم يفتح الشقتين على بعض شقة رانيا و شقتها و يسكنوا الشقة الفاضية و بالمرة يستفيدوا بالفلوس مع انهم مش محتاجين. الكلام ده بدأته ولاء مرات إبراهيم و صاحبنا وافق عليه لهوى في نفسه وهو أنه بيحب طياز رانيا المليانة بزيادة! بالمرة سابت ميرنا شقتها و أجرتها وسكنت مع أختها رانيا و ولاء و كل ده حصل بعد ترمل الأولى و طلاق التانية من جوزها . بكده إبراهيم بالنسبالهم بقى راجل البيت و أحبوه جداً جداً و كمان شافوه كدكر و نظروا إليه بعين الشهوة!
دخلت ولاء على إبراهيم في مكتبه لقيته مشغول فقعدت جنبه فاتلفتلها : أيه القمر ده…أنا محظوظ انك من نصيي يا لوءة…ولاء باسته من شفايفه و قالت بزعل: عارف يا هيما..أمبارح و أنا بافتح شقة رانيا لقيتها بتعيط…إبراهيم بزعل: ليه كدا ..في حاجة..ولاء بدلع و رقة كبيرة: عند حق في اللي قولتله…متعرفش تجيبلها عريس…إبراهيم ضحك: أنا أتجوزها…ولاء بلمعة عين هايجة: متبقاش كدا…أنت هجت على أختي و لا أيه! إبراهيم بضحكة قصيرة: يا روحي …أنا قلتلك أيه..بلاش الأنانية… زبر واحد يكفي مية…ولاء هاجت من كلامه على أختها و مسكت زبره: بس تعرف…دا حتى رانيا كل شوية تقلي يا بختك بجوزك..و كمان ميرنا..هما عينهم منك ولا أيه…ضحك أبراهيم و همس: يمكن…ولاء بدلع: يعني ده هيكفينا أنا و رانيا و ……إبراهيم بقى زبر مصري هايج جداً من دلع مراته و كمان من حرمانه منها و من قلة النياكة فقاطعها: أيوة يا حبيبتي و كمان ميرنا و اللي أنت عايزاه…ضحكت ولاء: تحيا الاشتراكية…مهو أنت اشتراكي..لازم تشاركه… ومالت تبوس شفايفه: أكيد..طول عمري..مبدأ و مش هغيره…ولاء باندفاع: بس ازاي نخلي رانيا طالما عاوزاك و كمان ميرنا تشيل كسوفها…إبراهيم: خلي كيد النسا يشتغل بقا..المشوار ده عليكي…ولاء بلمعة عين كانها منتصرة: بص..جاتني فكرة..أحنا نمثل أننا متخانقين و أنا أعيط و أقول أني تعبت منك و من زبرك و من فرهدتك ليا…و أني مبقتش قادرة عليك…إبراهيم: يا بنت ألأيه..لأ حلوة..و بعد كدة رانيا او ميرنا تتطوع أو أنا ألمحلها أنهم الحل…صح كده!! ولاء : دماغك سم يا ابراهام…هو ده الحل…إبراهيم بإخلاص: ولاء أنا بمووووت فيكي…بس أنتي مش هتزعلي لما حد يشاركك في زبر جوزك… ولاء برقة: أنا مش أنانية يا روحي…لقمة هنية تكفي مية و زبر متين يمتع عشر نسوان…
أخد إبراهيم شفاف مراته ولاء ما بين شفتيه و أكلهم وبدأ أمتن زبر مصري هايج من قلة النياكة نيكة سخنة في المكتب نزل فيها كام مرة لحد اما قطعها! بالليل افتعل إبراهيم مع ولاء مشكلة و دبوا عركة و خناقة و علوا صوتهم وزعيق و شخط و نطر وبدأ الكلام بان ولاء جات قعدت جنبه في الصالون وهو بيتفرج عالتلفيزيون و دار بينهم الحوار ده: ولاء : هيما يا روحي ليه كل الزعل ده ؟! انث عارف إنى بموت فيك….إبراهيم : ما انتى عارفة أنا زعلان ليه يا ولاء … إنتى إتغيرتى ليه ؟؟؟ عارفة إنى بحبك .. و عارفة أد إيه موضوع النيك ده مهم عندي…ولاء : طيب يا حبيبى ماهو أنا بردو معذورة …. صدقني مش قادرة أستحمل … إنت مفترى أوى و أنا تعبت أوي…إبراهيم : أنا مش عايز أزعق و صوتي يطلع … عشان رانيا و ميرنا ميفكروش إن وجودهم سبب المشكلة …. هو مش أنا جوزك اللي بتحبيه و بيحبك ؟!ليه بتحرمينى منك؟؟؟ ولاء : ماهو …. أصل يعنى …. إهىء إهىء إهىء …. يا حبيبي أنا تعبت من الفرهدة الكتير دي…أنت مش حاسس يا قلبي …. ده بيوجعني أوى من تحت …. و إنت مش بترحم …. إهىء إهىء…إبراهيم و يشاور بصباعه الإبهام يحيي ولاء على سبكها الدور : طب و بعدين يعنى ؟؟ أعمل إيه أنا ؟؟!ماهو الراجل مننا بيتجوز عشان كده يا ولاء …. و بعدين إنتى مصممة إنى أنا اللي غلطان ؟! ولاء : أعمل إيه إبراهيم بس ؟!! مش قادرة أستحمل أكتر من كده … إهىء إهىء … و إنت هتضيع منى يا هيما … إهىء إهىء .. إبراهيم مش عارفة أعمل إيه !! سكتت ولاء شوية وغمزت وراحت طالعة باقتراح: بص… إتجوز …أيوة اتجوز واحدة تانية عليا …. و فرهد فينا إحنا الإثنين … حتى بص.. هاتها تعيش معانا هنا .. صدقني مش هازعل .. وبعدين ولاء راحت تعيط و ترجوه: بس ….إهىء إهىء إهىء ….. مش عايزاك تكرهنى …إبراهيم بتعجب كبير : أتجوز؟!! إيه الجنان ده ؟؟؟ أنا أتجوزتك أنتي و خلاص … ومش ممكن أتجوز عليكى …. أيه اهبل ده!!…

أضف تعليق