سنرى في تلك الحلقة من اعترافات بائعة هوى محترفة ممارسة الجنس تحت الماء في الإسكندرية كما حكت وداد فقالت: بعد اللقاء دا اللي كان في شقة مفروشة في القاهرة مع زميلتي وعشيقها و أنا و حسام اللي انتهى بسلام وبأقصى قدر من اللذة التي يحصلها عشاق رجعنا للسكن … يومها روحنا أنا و سميرة فسألتني: أية رأيك…كانت ليلة ما حصلتش…باين عليكي اتشاقيتي مع حسام أوي كنت سامعة صويتك.ههههه..غمزت ليا سميرة فحسيت بالإحراج وقلت: كويس أنها عدت على كدا…كنت خايفة أني …قاطعتني سميرة: فاهمة قصدك..حبيبتي متخافيش على حاجة…أيه يعني عذرية…وبعدين طالما حسام راجل بجد يبقى خلاص…قلت بقلق ممزوج بعشق لحسام: هو فعلاً جنتل أوي..بس برضو كنت خايفة…بس كويس..محصلش حاجة…سميرة : ومش هيحصل حاجة…قلت ببسمة: هو كمان وعدني أنه هيتجوزني بمجرد رجوع والده من السعودية…شغال هناك وهيعمل حجة وراجع… قالت سميرة: خلاص..ِ..شفتي حسام شاب جنتل…بالظبط زي حبيبي رأفت…قلت : بس أنا رفضت لما عرض علي يجوزني عرفي…سميرة: طيب وأيه يعني..طيب ما أنا وحبيبي رأفت مجوزين عرفي وعايشين حياتنا صح…! اندهشت من كلام سميرة ساعتها ومكنتش عارفة أن دا تمهيد لرحلة الإسكندرية…
بعد اللقاء ده رجعت البلد كان والدي تعبان جداً بازمة قلبية راح فيها. حزنت كتير أوي ومخرجنيش من المود دا غير سميرة زميلتي. كنا خلاص على وشك أننا نخلص أولى سنة جامعة ونقرب من امتحانات الترم التاني لما خرجنا في جولة احنا الأربعة و اتعشنينا في مطعم فخم و أهداني حسام موبايل وخط! كانت هدية عزيزة ساعتها وطبعاً قدرتها جداً. من ليلتها وهو بيكلمني كل يوم تقريباً ويطمن عليا ورسايل الغرام كانت مولعة الجو ومخلياني طايرة من الفرحة…طبعاً كنت بذاكر أنا وسميرة وفي نفس الوقت كنا زي ما قالت هي ليا قبل كدا لازم نعيش حياتنا ميبقاش هم لما نروح عن أهلنا وهم برضو خلال الدراسة…فعلاً كنا عايشينها بالطول و العرض وحسام قرب مني أوي لدرجة أني كنت باحكيله كل همومي..كان بيقدر يستوعبني ويرفه عني بكل الطرق وكان حنين أوي عليا و خاصة لما عرف أني فقدت أمي من و أنا عندي أربع سنسن…حسيت أنه كل أملي وكل دنيتي وأنه هدية السما ليا…عشان كدا مرفضتش لما قلي ممكن نجوز عرفي لما حكالي ان ظروف والده مع الكفيل خلته يستنى شوية فعشان كاد مكنش يعرف يتقدملي من غيره رسمي…طبعاً صدقته فعلاً لأني كنت بكل بساطة بحس أنه صادق…كان في موسم إجازة للجامعة أيام كتير ومرا بعض مش فاكرة بصراحة وكان الخميس و الجمعة معاهم فيعني تقريباً كان في أسبوع فاضي في شهر خمسة…اقترحت سميرة وعشيقها رافت اننا نقضي كام يوم في بحر الإسكندرية ونصيف شوية فوافقت بعد أما سميرة وكمان حبيبي حسام أزال كل مخاوفي..من هنا بدأت متعة ممارسة الجنس تحت الماء في الإسكندرية و أنا أعترف أن استمتعت على يد حسام بكل صورة وطبعاً حجز لينا في فندق مش لازم أقول أسمه…
رحنا أحنا الأربعة بعربية حسام للإسكندرية و كنت طبعاً كلمت مرات أبويا أنني مش هينفع أرجع البلد عشان الامتحانات قربت واني محتاجة أركز أنا و زميلتي. الحقيقة أني مرات أبويا كانت مش فارقة معاها يعني كانت تديني نص المعاش وهي الباقي ومش بيهما حياتي. المهم مروحتش البلد ورحت الإسكندرية نصيف. حجزنا أربع غرف واحدة ليا و احدة لسميرة و احدة لحسام و عشيق سميرة رأفت. طبعاً كان لازم كدا لأن غدارة الفندق لا تسمح بست وراجل ملهومش علاقة ببعض وطبعاً وعشان الشبهات برضو…المهم خرجنا لفينا في الغسكندرية و اشترينا مايوهات ليا ولسميرة ولفينا كتير وكان ساعات حسام يسيب غرفته ويجيلي! كنا نقضيها بوس و تحسيس من فوق الملابس ويخرج بسرعة. مكنتش باعرف اعوم أوي و كانت آخر مرة جيت فيها الإسكندرية مع خالاتي زمان من سنين لما كنت في اولى اعدادي… صبح الصبح خرجنا عالشط كانت معانا كرة…اكتشفت مش بس أحنا الأربعة لأ في جوزين شباب كمان ومعاهم بنتين جمال! عرفني عليهم حسام وقلي أنهم صحاب قدام كان بيدرسوا في القاهرة وهما أساساً من أسكندرية بس فرق الدرجات في التنسيق…لعبنا كرة في البحر ونظمنا مسابقة للعوم كان حبيبي حسام هو اللي يفوز…كان عويم…كل شاب أنفرد بحبيبته ولقيت حسام في المياه بيقولي: شايفة الجزيرة دي…يلا ندخلها…خفت ولكنه قالي تخافي و انتي معايا…فعلاً ساعتها دي روجنا هناك بمساعدة عوامة وكانت كل ما تيجي موجة حسام كان يساعدني يرفعني ويلزق فيا..كان يقولي أخد نفس جامد ويا بعض وننزل أجرب معاه أول ممارسة الجنس تحت الماء في الإسكندرية كان ساعتها بيبوسني ويتحرش بيا فيﻻ أماكن حساسة…كنا نقب بسرعة ونواصل العوم وأنا محرجة شوية بس المتعة كانت أكبر من الخجل…وصلنا للجزيرة…دخلنا بين الصخور حسيت أني بقيت تحت المياه بردو!! كنت خايفة طمني أخدني في حضنه…ضمني جامد باسني وقلي تيجي نكتب أسامينا عالصخره…كانت فكرة رومانسية جداً وفعلاً طلع زي مش فاكرة قصافة مطوة..المهم حفر أسمي واسمه وما بينهم قلب وسهم…مارسنا سطحي برود يومها وقضيناها بوس و ضم وشم وبعدين رجعنا تاني للشط ولقينا باقي الشلة في انتظارنا وهما عمالين يغمزوا ويلمزوا وانا محرجة فلقيت حسام يقولي وهو مبتسم سيبك منهم دول متغاظين مننا…