قد تعجبون لقصتي و بدايتها إلا أنها واقعي ة و حصلت معي الشتاء الماضي و أنا أحتضن بكفي حمالة حقيبتي و بداخلها مذكرات الدروس الخصوصية و تاب جديد وكتب و أقلام. كنت في منطقة شعبية أو شبه شعبية قد دخلتها لأول مرة الشتاء الماضي و قد بعثني إلى ساكنة فيها أحد معارفي من أجل التدريس ويبدوا أن الحظ كان يخبئ لي غير لتدريس علاقة سكس حارة للغاية مع سيدة ثلاثينية هي أم سامية وقتئذ كنت عزباً وما زلت.
كانت الأمطار تتساقط على أشدها قبل أن أخرج من بيت إحدى طالبات الإعدادية لأتوجه إلى مجموعة أخرى في تلك المنطقة الشعبية وكان اليوم يوم سبت إجازة الجميع للتلاميذ والتلميذات. كانت الشوارع زلقة قد اختلطت مياه الأمطار بالتراب فكنت أتحسس خطاي و اقدر لقدمي قبل موضعها كأنني أمشي حافياً فوق زجاجٍ حاد. رحت بيمناي أحمل حقيبتي الهاندباج وبيسراي اعتمد على الحائط من جهتي اليسرى لأجدها ملأى بالطين فأتجه للجهة اليمنى في ذلك الصباح المطير المُشتي. لم أكد انتقل إلى الجهة اليمنى حتى انصبت فوقي شلالات المياه فتسمّرت في موضعي وقد غرقت بكاملي وزاد الطينة بلة أنّ رغوات مسحوق الغسيل انتفشت فوق جاكتي وبنطالي وحقيبتي! لم أكد ارفع وجهي لأنظر مصدر مياه الغسيل غاضباً حانقاً وقد غبشت نظارتي حتى سمعت صوتاً أنثوياً يصرخ: يالهوي!! معلش يا ادي الأستاذ…. لألمح من وراء نظارتي وجهاً حاكى القمر في تمامه وصدراً ظهر بياضه وامتلاءه وذراعين قد انحسر لثياب من فوقهما إلى أعلى الكوعين كأشد ما تكون الأذرع الأنثوية إثارة لغريزة الذكر!! كانت هي السيدة التي عما قريب أقمت معها علاقة سكس حارةة للغاية في بيتها! كان الشارع بعرضه الذي لا يتجاوز الثلاثة أمتار لا تكد تسمع فيه همساً! الكل أما في عمله أو قد خبأ نفسه متدثراً تحت اللحاف يحتمي من برد الشتاء. الواقع ولا أكذبكم أني نسيت نفسي و استحال حنقي إلى رضا و أخذت للحظات أتأمل تلك المرأة فحلّ التأمل في محاسنها البادية محل نقمتي عليها.بطبعي لم أكن لأسبها ولم أكن لألعنها وكذلك بطبعي ملتُ إليها. فأنا احب الستات الجميلات منهن خاصةً! لحظات ونزلت من طابقها بالدور الثاني وقالت: معلش أنا آسفة… دا انت غرقت والريم ملي هدومك…. فأجبت: وانت يا ستي مش تبصي قبل مترمي ميتك…… فراحت تعتذر: معلش مخدتش بالي … وبعدين أنت اللي فجـأة رحت يمين…. وأنهت جملتها بابتسامة احمّرت فيها وجنتيها. ثم ما كان منها إلا أن اصرّت أن تصلح ما أفسدته بأن تمسح لي حقيبتي و أن تنظف جاكتي الجبردين. أصرت فصعدت إلى شقتها وقلت: لا مش هدخل .. ميصحش….. أنا بدرس في المنطقة بتاعتكوا… آخر اليوم هاجي أخد الجاكت… واستأذنت و عدت مساءاً حوالي السادسة .
ساعتها كانت الأمطار تتساقط وكأنها تجلد الأرض فأسرعت إلى شقتها فرننت جرس بابها ولم يكن بداً من الدخول و دار بيننا الحوار التالي أنا : معلش تعبتك… ناهد و كانت قد لبست عباءة بأكمام غير انها ما زالت خفيفة على برد الشتاء: لا أبداً.. هو حضرتك مدرس ايه؟ أنا: مدرس فرنساوي….. ناهد باسمة مستبشرة: بجد…. دا انا محتاسة لبنتي على مدرس فرنساوي يجيلها البيت…” أنا: هي فس سنة كام….ناهد: في سنة خامسة…… أنا مستغرباً: هو باباهم مش موجود…ناهد وقد عبست جبهتها: لا مسافر الخليج وهيرجع آخر السنة…..لاسالها: هو بيشتغل ايه؟ ناهد: محاسب يا مستر…… هو حضرتك اسمك ايه؟ أنا: على يا أم سامية….. ناهد باسمة: تشرفنا…. هتيجي امتى وبكام…. فضحكت: بصي ممكن عشان تستوعب و انتي زي أختي هجيلها يومين السبت زي دلوقتي والثلاثاء…. فراتسمت فوق شفتيها الصغيرتين ابتسامة امتنان و قالت: شكراً يا مشتر علي… بس مقلتش عاوز كام… أنا باسماً و قد هممت بالنهوض: يا ستي ما يهمش…..أهم حاجة البنت فضحكت ونهضت: لا اصبر اشلتا شغال… أيووووه نسيت اجبلك حاجة تشربها و اجبلك الجاكيت بالمرة… فلم اكد أنطق حتى ولتني ظهرها وكفلها من خلفها ممتلئ يتراقص مستعرضاً نافراً من وراء كلوتها التي لا تلبس غيره!! شردت أفكاري في إقامة علاقة سكس حارة معها وهي في مطبخها و في تلك الطياز المثيرة وتلك المرأة الأكثر إثارة غير أنني لجمت أفكاري. ساعتها لم أكن أدري أن مياه الغسيل ستقود إلى علاقة سكس حارة للغاية مع أم سامية في ذلك الشتاء. شربنا السحلب و أفاقت ابنتها سامية النائمة فقالت أمها : سلمي يا سامية على استاذ الفرنساوي بتاعك….ومن اجل التنسيق أعطتني رقم هاتفها وأعطيتها رقم هاتفي ثم نزلت من شقتها تشعني على الباب: مع السلامة يا مستر علي. كان صوتها في الهاتف أروع من صوتها في الواقع واعترفت لها حينما اتصلت وقد نسيت ما تواعدنا عليه ولم أمرر من شارعها أم سامية : ألو … مستر علي… أنا: مظبوط من معايا….. أم سامية باضحة خفيفة: أمم.. نستني ولا أيه…. وكنت بالفعل قد نسيت فحسبتها واحدة من اللواتي كنت أعرفهن ممن كنت أماشيهن: أممم…. هو الصوت حلو جداً مينفعش أنساه ..ب س بجد مش فاكر…. ام سامية ضاحكة: ههه.. طيب أنا أم سامية… مية الغسيل…..فاكر…. فجعلت أضحك ملء شدقي وقلت: لأ بجد أنا آسف نسيت أسيف رقمك معلش….. وبعديني مش تقولي أخليني أعاكسك كده….. فراحت تضحك: ما يهمكش عاكس براحتك….. بس بجد صوتي حلو….كانت أم سامية تتعطش إلى من يدللها في غيبة زوجها وكنت أنا من ملأت هذا الفراغ….