رفضت المسنة الذهاب مع الرجال الى الشام وارسلوا وفدا لمقابلتها واخبروها بتفاصيل مصيبتهم وما يحدث معهم من الامور الغريبة العجيبة, ففاتحوها بمشاكلهم وباعمالهم الخارجة عن الاطر الطبيعية ففضوا بما في داخلهم من الفضائح فذلك يخبرها بانه على علاقة بزوجة صديقه وذلك يخبرها بانه يقيم علاقة مع زوجة ابنه وذلك يقول ويعترف بانه ينكح زوجة شقيقه لانه لا يثق به!!! فجلست العجوز الساحرة لتسمع اعترفاتهم وقد صدمها رجال هذه العائلة القذرة الغارقة في بحار المحرمات والفسق والمجون… وبعد ان استمعت لاقوالهم قالت المسنة: لقد اصابتكم لعنة المدافن ان لم توقفوها الان فستستمر الى ولد الولد فقالوا: وكيف نوقفها ؟؟؟؟
فقالت: كم قبرا او ناووسا فتحتم
فقالوا: عشرين قبرا
فقالت: وكم شخصاً اختفى منكم
فقالوا: سبعة عشر شخصا
فقالت: اختاروا من بينكم ثلاثة اشخاص ليذهبوا ويسكنوا داخل المدافن لمدة سبعة ايام, فمن استطاع منهم ان يحافظ على عقله خلال الايام السبعة سيخرج ولن تصيبه اللعنة وبعدها احذروا ان تفتحوا اي قبرا جديدا لان كل قبر ستفتحوه يجب ان يسكنه احدكم وبعد ذلك اضيئوا الشموع في بيوتكم ليل نهار حتى تكبر ابنة كوزيت ومن ثم ابحثوا عنها واعرضوا عليها شبابكم فان احبت احدهم واحبها تتزوجه وتخرج من الظلام وتنتهي اللعنة لا تنسوا ان لم تبحثواعنها انتم ستبحث هي عنكم اما بخصوص اقاربكم الذين اختفوا فمن بقي منهم على قيد الحياة ستجدوه هائما على وجهه في البراري… وفي مكان اخر دخلت الفاتنة نارمين الى مغارة كبيرة عبارة عن سرداب, تزينها رسومات وحروف قديمة فاخذت تسير بخطى حزينة بطيئة حتى وصلت الى نهاية السرداب المغلق بجدار حجري فوضعت يدها على طرف الجدار فتزحزح وافضى الى سرداب آخر دخلته فاغلق الجدار من جديد وسارت نارمين من سرداب الى آخر حتى وصلت الى قاعة واسعة كبيرة مفروشة بأجمل الاثاث وفي القاعة جلست هناك امرأة غاية في الجمال والوقار تبلغ من العمر نحو 55 عاما لا يبدو عليها انها من ذلك الجيل بل يبدو على ملامحها انها ابنة ثلاثين عاما او حتى اقل وبجانبها جلست فتاة سبحان الذي خلقها انعكست عليها صورة نارمين ولولا اختلاف ما ترتديان لاستحال التمييز بينهما وقفت نارمين تنظر اليهما وهما ينظران اليها.
ولم تتمالك نارمين نفسها فأسرعت والقت بجسدها في حضن المرأة واخذت تبكي بحرقة وألم احتضنتها المرأة بقوة واخذت تمسح بكفها على شعرها وجسدها ورفعت نارمين رأسها قليلا وقالت وهي تشهق من شدة البكاء ااااخ ااااه ماما انا تعبت تعبببت واعادت رأسها من جديد الى حضنها وثلاثتهن صامتات لا يتكلمن وانهمرت الدموع من عيني الفتاة التي كانت تراقب المشهد بهدوء وصمت وكانتا تعلمان سبب بكاء نارمين.
مرت دقائق ودقائق لترفع المرأة رأس نارمين من حرجها فامسكت برأسها بحنان وازالت خصلات من الشعر المبتلة, ومسحت الدموع المنهمرة عن خدي نارمين وامطرتها بقبلات حارة وقالت لها: مالك يا ماما شو في
ردت نارمين: انا تعبت يا ماما انا زهقت زهقت فنظرت اليها امها باشفاق وحزن وقالت: بعرف يا ماما, بعرف ولكن ما العمل قدر وانكتب علينا ولا مهرب من المكتوب.
رفعت نارمين رأسها وصرخت بأعلى صوتها وقالت قدر شو يا أمي اللي مش مخلينا نشوف النور قدر شو يا أمي اللي حكم علينا نعيش تحت المدافن اااخ وغمرتها واخذت تتبادل واياها القبل الساخنة الفواحة بالغرام وقد تاقت الى جواد الفحل وتاقت الى لمساته واحاسيسه الجنسية واهوائه الشعواء اذ انه اعتادا ممارسة اقوى سكس عربي معها.
تأففت ام نارمين وامتعضت وقالت بلهجة حادة: شو ناقصك يا نارمين وهي تعلم ما يدور في بال ابنتها واتبعت في شيء طلبتيه انت واختك وردة وما اخذتوه!!! اهل هناك شيء تمنيتموه ولم تحصلوا عليه؟ شو ناقصك انت واختك احلى واذكى واقوى بنات الدنيا شو ناقصكم.