حدث الذي حدث ولم تفهم نجوى ما الذي جعل موقف أمها زينب يتغير 180 درجة, حيث طلبت منها أن تذهب إلى أبيها وأن تستمتع بحياتها مع والدها الوزير وهي لم تعلم بان والدها قد فلح امها باشد الطرق, وذلك بعد أن قالت الابنة لها أنها قررت أن تعيش معها وبانها غير نادمة على عيشها بعيدا عن أبيها, وكان هناك سبب قوي لتغير موقف الابنة, ويعود ذلك وبشكل اساس كون نجوى قد اطمأنت إلى أن حبيبها هاني لا يعبأ بوظيفة أمها, ولا يهمه إذا ما كان أبوها وزيرا أم لا, بل إنه أكد لها أن حياة أبيها ستكون مليئة بالرسميات, ولا يوجد فيها دفء الحياة مع أمها وهو كان يبغي ان تقوم الام بتعليم الابنة فنون النيك لانه كان يرى في والدتها امراة جذابة.
أما الأم فقد زارها إبراهيم الشقيق الأصغر لطليقها الوزير موسى وأنبها على أنها تحرم ابنتها من العيش الرغد مع والدها, وأنها تصرّ على أن تعيش فقيرة وتجبر ابنتها على تلك المعيشة, وعندما فكرت الأم في الأمر, وجدت أن ابنتها كبرت ولها الحق في الاختيار, إما تعيش معها أو تعيش مع أبيها, وأحست نجوى بأن أمها تريدها أن تذهب إلى أبيها, خاصة عندما كانا جالسين
على العشاء مع عشيقها الشرطي علي وابنه عمر الذي قام بارضاعها قضيبه في يوم ليس ببعيد يوم كان علي ينكح والدتها وعمر يلاعبها ويداعبها في سريرها وقد اوشك يومها على فض بكارتها لولا انه لم يرغب بالدم وقد اعجب بفنها واكنفى بارضاعها القضيب بحليبه المرات العديدة التي اشبعتها في اروع سكس استماع مغمس بالعسل.
من ناحيته أكد موسى لخطيبته عائشة أنه لن يتخلى عن ابنته أبدا وهو يقول وفي قرارت نفسه بانه لن يتخلى لا عن ابنته ولا عن كلبته وعشيقته زينب والدة نجوى, ولن يتنازل عن أن تعيش معه, ولكنه أخبرها عند رجوع عائشة من المستشفى أنه سيتركها بعض
الوقت حتى تفكر في الأمر بينما كان الفحل يستمتع بنكاح زينب ليلا نهارا فينتظرها بعد العمل ليقتادها الى فندق كان يبدع بطياحتها به حتى تكاد تموت من المها ثم يحضرها الى المنزل ليعود ويحضر اليها في الصباح فيكمل ما بداه قبلها فيفلحها بشدة ويبكيها الكثير من الدموع الى ان تفقد القدرة على الاحتمال فيرضعها من حليبه ثم يرسلها الى العمل، وكانت حجت الفحل لعائشة بانه يريدها بان تقرر دون أيّ ضغط منه.
واشتكت نجوى موقف أمها لخالها, وصارحته بأنها تحب أمها فقط, وأنها تلوم أباها وقد شعرت بالانوثة وبقربها من والدتها وهي امراة ضعيفة شانها وقد هالها امر ابيها لأنه لم يسأل عنها طوال تلك الفترة، وأنها لن تتخلى عن أمها أبدا مهما حدث, مؤكدة أنها وإن زارت أباها فإنها سترجع إلى أمها؛ لأنها ضحت من أجلها وهذا بالاضافة الى انها حرة في منزل امها تفعل ما تشاء الامر الذي لن يتكرر امام ومع والدها, فامها تمضي الليل برفقة الرجال في غرفتها وهم لا يتركوها دقيقة فلا تجد ثانية للتفكير او بملاحقتها على عكس ابيها.
وانتهت الحلقة بأن قامت زينب بالاتصال بطليقها الوزير وقد اشتاقت الى قضيبه، وطلبت منه أن يرسل سيارة ليأخذ ابنته وهي لا تريدها بان تبقى لتشهد فلاحة المدير الغاضب, ولكن يبدو أنها غصبت على نفسها في ذلك الاتصال, لأنها بكت من هذا التصرف لاحقا, ولكن قبل نهاية الحلقة كانت هناك صور مسيئة لنجوى وأمها على مكتب عائشة التي سيرت كل جاهها ومالها لتقصي اخبار الوالدة السافلة وابنتها الرخيصة.