“ فادي…أنساني أرجوك…أرجوك لا تتصل…كفى يا فادي…لا أريد أن أصنع المشاكل…فقط أنا لا أريدك…مشاعري تغيرت…لا أدري لماذا…لا أجد مبررا…أنا لن أتزوج لا بك ولا بغيرك…ليس اهلي بل أنا…لا لا أحب لا غيرك ولا أنت…اعتبرني نزوة و انتهت…أمسحني من ذكرياتك….نعم تستطيع ثلاث سنين ولكن يمكن أن تنسى وأنا أيضاً…لا..يمكن…تناساني و ستنساني.أبحث عن غيري … أمرأة تنسي امرأة……غدا سأرسل لك أشيائك وهداياك…ماذا تقول… قلبك؟! كف عن مثل هذه الترهات..لا قلب…لست خائنة ولكني…مع السلامة…” كان ذلك نص الردود التي ردت بها حبيبة فادي عليه. طلبت منه أن ينساها لأنه لم تعد تريده! فقط لا تريده بكل بساطة! تغيرت كما كل شيئ يتغير. تلقى فادي الطعنة في صدره وهام على وجهه مشتت الأفكار مضطرب. حبيبته جميلة امرأة فاتنة سكسي اختارها على عينه لا يمكن أن يسلاها. كيف يسلاها وقد عاشرها لثلاث سنوات اغترف معها صنوف الحب و راح يدخل زبه في مهبلها بل فتحها وصيرها حيناً امرأة! ولكنها لعوب جداً أحبت غيره ويمكنها أن ترقع ذلك الشق الذي صنعه فادي بكسها! نعم بكل بساطة! جلس فادي في ميدان تحوم حوله الحمائم حين الأصيل مضطرب مغتاظ لا يجد مبرراً وسأل نفسه: أمجنونة حبيبتي؟! قد يكون فهي تأتيها نوبات احياناً تشبه نوبات الصرع! ولكن هل الصرع يصيب الملائكة! فحبيبته جميلة الجميلات فاتنة الفاتنات ليس لها مثيل في جنس النساء.
اضطربت خواطره وراح يحدق في الفراغ حين مرت به!مرت بجانب فادي فتعلقت بها أنظاره ودغدغت أحاسيسه رائحة عطرها الفواح. ليس أنفه فقط هي ما استفزت و استنفرت بل كل حواسه وقد اختلج أصل فخذه؛ فهي امرأة فاتنة سكسي جميلة بحق لا بل أجمل أنثى وقعت عيناه عليها حتى اللحظة. الانجذاب الذي الجسدي الذي أحس به فادي حركه دفعه قدماً كي يطلبها كي يتعقبها. كان عقله من الإنشغال بتقاسيم جسدها وانحناءاته الرشيقة بحيث لم يرى غيرها. اخذ قلبه يرفرف كجناحي طائر محبوس وأحس بتخاذل رجليه. كان ملامح وجها سكسية لا تقاوم شهية مثيرة فيها براءة الأطفال ودلع النسء البالغات. ساقاها الطويلتان المرسومتان بعناية كانت عاريتين. كانت ترتدي تنورة قصيرة سوداء مفتوحة على جانبها الأيسر. استدارة خصريها كانت مثيرة لها أيقاع في المشي و الهز. شعرها الأشقر المائل للاسوداد كان يموج فوق كتفيها. سمر فادي من جمال المنظر و أرد بلهفة أن يمد يده ويلمسها وللحظ خال أن يضمها و يدخل زبه في مهبلها حتى النشوة الكبرى فيلذها ويلتذ منها! خجله الفطري كان على وشك أن يزول حين انتابه خوف مجهول المصدر. ما ذا لو اختفت؟ كيف له أن يعرف أنها اختفت. عاطفة فادي و انجذابه استحال إلى افتتان طاغي. كم تمنى لهنيهة لو لم يرها مطلقاً. ثم أنه حاول ان يقنع نفسه أنه ليست أجمل نساء العالمين. كانت خاطرته من السخف بحيث أنه نبذها.
كانت تمشي بخطوات واثقة مطمئنة. قدماها الصغيرتان كانتا تضمهما زوجان من الصندل ذي الكعب العالي بحيث كشف عن كاحليها الرقيقين. أحدق فادي بهما نظره. ثم أنه راح يستكشف الانحناءات الناعمة من ربلتي ساقيها وفخذيها متعجباً من تمام وكمال الجمال البشري. انعطفت إلى شارع جانبي مهجور فأسرع فادي من خطوته خشية أن يفقدها او تغيب عن ناظريه. وفيما يلتفت لركن من الشارع علقت بها عيناه واقفة بلا حرك وقد سمرته عيناها الزرقاون المبهرتان. قالت له وقد كافئته بابتسامة:” في الحقيقة أنت لا تعجبني كثيراً إلا انني أعتقد أنك جدير بالعطف…” ثم لمعت في عينيها لمعة ماكرة شقية. مر بخاطر فادي في أقل من ثانية شعور عجيب بأنه قد التقاها من قبل. اقتربت منه وتناولت يده فاختفت بشكل معجز بذلك تلك الخواطر المتسارعة المتسابقة التي كانت تجري في عقل فادي. بدلاً منها خالطه شعور غريب من الهدوء و السكينة وهو ما لم يلبث أن غمره. قالت هكذا امرأة فاتنة سكسي :” ضمني إليك….!”أدناها فادي منه فضغطت بزازها الممتلئة بصدره العريض. عاوده بذلك الحضن الخور في ساقيه. ثم أدرك أن يدها تعبث بتوكة حزامه. رق جسدها وأحس فادي ببضاضته ونعومته وبالحياة التي تملأه. راح يقبلها من وجهها ويشهق من فرط الاستثارة. تصلب زبه تصلب الصخر الصوان فكانت هي تلمسه فتقوده إلى حافة الجنون. رفع فادي بطرف تنورتها القصيرة وراح يتحسس ويداعب باطن فخذيها. لم يكن هناك أي لباس داخلي ليعوق عمل أسابعه في بظرها المبتل المترطب بماء الشهوة. راح يداعبه وراحت تصدر الأنات ولفت بساقها اليسرى حول ردفه. حرر زبه من معقله ورفعها إلى اعلى. أخذت هي ترشده إلى حيث كسها فتدفع بخصريها بكل قوة ونشاط. أراح ظهرها على الجدار خلفها وراح يدخل زبه في مهبلها حتى النشوة الكبرى, راح يدخله عميقاً في مهبلها. أخذت تشهق و تلهث:” قلي ما اسمك؟” قال فادي وهو يتهدج ويتلعثم:” فا..فادي..” أجابته:” أنا راندي…أنت ماهر في عملك اﻵن…فادي…في عمري ما استمتعت كما اللحظة…تلعثم فادي:” أنا ..انا…قالت:” اعرف…لا يمكنك الكلام الآن..نيكني ولا تتكلم…فقط أدخله فيا بقوة…” راح فادي يدفع بكل عزمه فيها زبه حتى راح ينفجر بداخلها وهي تنتشي بقوة وتصل لرعشتها.