ضحك جواد بصوت عال وقال ساخرا: انت اخترت نفسك زوجة لي, جميل انا موافق هيا بنا اذن نتزوج فامسكها وانقض على فمها فالتهم من رحيق لعابها ومن شذا انفاسها ليعود فيغرس قضيبه الدسم في فمها فينكحه بشدة وهي تصيح لشدة محنتها وعهرها وهو يفلح ,واستمر بكل حرارة الى ان بلغ نشوته الجنسية المتفجرة ففاض بما لديه من الجزيل الوفير من الحليب الكثيف الحار الكامل الدسم ارضعها اياه بالقطارة ثم جلس الى جوارها ليعودا فيتابعا الكلام بعد احلى سكس عربي مغمس بالعسل.
فقالت: لكن يجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ممم ومن ثم نتزوج فورا ان وافق اهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب ان اتاكد بانك تحبني فعلا والان هيا تعال اوصلني وهي ترمي بجسدها الغض اليه فاخذها بحنانه وتلذذ بدفئها باروع الاطر الرومانسية.
وبعد صيام عن الكلام استمر لدقائق قال جواد ساخرا: والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك الى صحراء الشام ام الى
جنوب لبنان ؟
فقالت نارمين بنبرة حزينة: اسفة انا اسفة اللي طلبت منك توصلني, وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وجواد خلفها وهو يتمتع بمشهد طيزها وهي تتمايل امامه بكل روعة يناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها.
عاد جواد سائرا الى سيارته وهو حزين وخائف من ان تكون نارمين قد غضبت وان لا تعود من جديد, جلس جواد في سيارته وهو لا يدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى نارمين ذات الخمار تقترب من السيارة وهي تتغندر فسكن قلبه فاذ بها تقول له: انا اسفة لاني دخلت في حياتك خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها.
وهمت نارمين بالذهاب لولا ان جواد امسك بها واصر على ان تركب السيارة, وقال لها: حبيبتي انا بمزح معك لا اكثر, والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت, فلا تكوني مزاجية لهذه الدرجة والان اين تريدين ان اوصلك هااااا؟
فهزت المرأة الغامضة راسها وقالت:اوصلني الى طرابلس, فتحرك جواد باتجاه طرابلس وقال لها: نارمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية المدافن والجماجم والقضبان الصناعية؟
فقالت غاضبة: اية قبور وما دخلي انا بالقبور, وعن اية جماجم تتكلم, اين هي الجماجم, واي قضبان صناعية عن ماذا انت تتكلم هاااا ؟
فمد جواد يده الى تابلو السيارة وفتحه واخرج منه التميمة الصغيرة (الجمجمة المعلقة بالقضيب) وقال: انا اتحدث عن هذه التميمة وعن التميمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور الناووس الحجري الذي ذهبت اليه في الصحراء ام تراك نسيتي؟
قالت نارمين: انت مجنون أي ناووس حجري في الصحراء؟ انا لم اذهب الى أي قبر!! من انت تعتقدني… الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي وهذه ليست تميمة انظر اليها, انها ليست لا جمجمة ولا قضيب انها مجرد حجر يجلب الحظ.
فقال جواد: كلا يا حبيبتي انها تميمة صغيرة, اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو اما القضيب فانا لا اعلم ما اقول فنظر اليها وشرارات الغوى تتطاير من عينيه.
فقالت: ان كنت مصرا على انها تميمة فليكن ذلك انها تجلب الحظ انظر اليها اليست جميلة؟ فاخذت تلاعب وتفرك بالقضيب ما محنه محنة شديدة لماذا انت خائف؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من التميمة؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا حبيبي جواد
فقال: نارمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمار من اين انت ومن انت؟ ممممممممممممم اخخخخخ وضاع في بحر من التفكير.
فقالت: لماذا انت خائف؟ انت تحبني اليس كذلك وانا احبك فماذا يهمك من اكون ومن اين انا؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي نارمين وانا جميلة, جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي, ابحث عني في حلمك القديم, كانت كلماتها كافية لتسرق قلبه وتغرقه في بحر الخيال الساطع ليتفند ما استطاع من ما راه في لياليه الساخنة.