كثر شجاري مع زوجتي في الأشهر القليلة الماضية؛ فأمها لا تفوّت يوماً أو أسبوعاً إلا و تمرض فيتوجب علي زوجتي رعايتها , فهي و حيدتها على أربعة شباب متزوجين بعيدي السكن, فتأخذ طفليها و تقيم عندها يوماً و اثنين و ثلاثة على حسب درجة مرضها إذ هي غالباً ما تعاني من أزمات صدرية و معوية متكررة. من قال أنني لا أحب زوجتي الجميلة و من قال أنني خائن بعينٍ زائغة؟! من قال أنني لم أصبر على مرض حماتي المسكينة أو أنني لم احتمل إهمال زوجتي لي في الطعام أو المعاشرة أو حتى في ان أجدها في بيتي تزيل عني هموم العمل؟! فكثير ما بت معها في بيت امها بل و أقوم بدور الابن لحماتي فاذهب معها للمشفى و أتابعها في للعلاج. إلا أن لكل بشر طاقة و قد طفح الكيل. فها هي جارتي السكسي صاحبة الطيز الفاجرة تغريني في غيبة زوجتي المصونة و تشبع اكثر رغباتي حميمية بل و تدللني أكثر من زوجتي!
كما قلت, فقد كثر شجاري مع زوجتي فاستسلمت بأن أتركها في بيت أمها و أن أصرّف طاقتي بمعرفتي. فلم يمضي على زواجي, أنا هشام 29 عام, سوى أربعة أعوام في تلك العمارة الجميلة الهادئة التي يتآلف كلا طابق منها بأربع شقق. بعد حوالي سنة من زواجنا لاحظت أن جارتي السكسي المجاورة لنا, اسمها نجوى و قد تعرفت إلى زوجتي منذ أن وطأت أقدامنا العمارة, تزورنا بصورة شبه يومية! كانت أربعينية العمر في خريف حياتها إلا أنها تضجّ بالحيوية و الجمال و كانها ابنة عشرين عام! فمن يطالعها لا يقدر عمرها بأكثر من ثلاثين سنة على أكبر تقدير بما لها من قوام ممشوق و وجه أبيض تجري به غضارة الحياة و شعر أسود مسترسل جتى تلك الطيز الفاجرة الهيئة المثيرة لشهية الناظرين. حتى صدرها كان شامخاً ممتلئاً فكنت لم أكد أنزل عيني من فوقه و قد لفته بالروب الرقيق و هي تجالس زوجتي الشابة في الصالون. كم تمنيت لو أختلي بها لدقائق معدودات مع أني كنت حديث عهد بالزواج!
كانت جارتي السكسي نجوى في كثير من الأحيان تقرع جرسنا لتجدني بمفردي لتسألني عن زوجتي التي تكون عند امها المريضة. كنت أفتح لها باب الشقة و أنا افتعل الخجل و تسألني عن زوجتي فأجيبها و انا اختلس نظرة او نظرتين علي جسمها بانها في زيارة لأمها. تكرر ذلك مرات عديدة حتى اني كنت أتوقعها دائماً. في كثير من الأحيان كانت تسألني إن كان لي حاجة بحكم أننا جيرانا فتقضيها لي فكنت أشكرها و أشيّع تلك الطيز الفاجرة وهي تستدير مدبرة فينتصب زبي وهو معذور.
الواقع ولا أخفي عليكم أنني بدأت أفكر في نجوى جارتي السكسي على نحو مختلف . فقد راحت صورتها تقفز إلى مخيلتي و انا في العمل فتثيرني أيّما استثارة. حتى في الشارع حينما كانت تقابلني تستوقفني مقتربةً باسمة بعينيها المستديرتين الواسعتين:” هشام … نهى مجتش…مامتها عاملة أيه؟” فأجيبها باسماً:” أهلاً ست نجوى.. لا لسة.. أدعيلها عشان أنا تعبت بجد..” فتثيرني ضحكتها الخبيثة و كأنها حملتها فوق معناها وتقول:” لا بجد انت لسة يعتبر عرسان.؟.. ميحش كدة… عموماً لو محتاج حاجة أنا موجودة…أصلي نهى صاحبتي..” فأشكرها باسماً :” مفهوم .. مفهوم… مرسي أوي..” فتستدبرني جارتي السكسي بتلك الطيز الفاجرة المهتزة و قد التصقت بالجينز فتعقبني حسرة شديدة. ذات يوم , و كنت في إجازة من العمل فترة أسبوع و كانت زوجتي قد استقرت عند امها المريضة, وكنت هائج جنسيا فأدرت الريموت كنترول على إحدى قنوات السكس العالمية و جلست في الصالون ألاعب زبي! فجأة و أنا منهمك في لذتي قُرع جرس الباب فخطرت نجوى جارتي السكسي رأساً في خاطري! فقد كنت أتمناها في حقيقة نفسي. لم أهتم و تابعت فركي زبي على صورة الفيلم السكسي أمامي حتى تم قرع الجرس مرة و مرة أخرى فنهضت متوتر الأعصاب لأفتح فإذا بها نجوى جارتي السكسي تردي قميص نوم اسود يظهر كل مفاتنها!! ظللت احدق فيها؛ فلم أكن أتوقع جمالآ كذلك الجمال ! تمثال أغريقي منحوت بكالم تفاصيله أمامي! ابتسمت نجوى ابتسامة ماكرة و كأنها تدري ما فعلته بي لتقطع خيالي خيالي قائلةً:” آسفة يا هشام هي نهى موجودة…؟!” هي سألتني و أنا لم انتبه لسؤالها فأجبت:” أه تفضلي…” . دخلت نجوى و أغلقت خلفها الباب و تلك الطيز الفاجرة بردفيها استأثرت بناظري لولا أني انتبهت للتلفاز فأجلستها على مقعد و أنا أخبرها أني ذاهب لمناداتها!! ولكنّ زوجتي غير موجدة! ما الذي فعلته يا هشام ما الذي جرى لك؟! هكذا قرعت نفسي. هي رغبتي في جارتي السكسي صاحبة الطيز الفاجرة وهي تغريني في غيبة زوجتي العاقة. كان الفيلم السكسي ما زل عاملاً و أنا في في الداخل و هي في الصالون تشاهده! … يتبع…