عدت تلك الليلة فلم أنم ونفي النوم عن عيني طيفُ ألمّ! نعم, طيف إلهام و هشام و هما يغترفان اللذة في الجنس الحرام و فوق ذلك ما ستحصله إلهام من ترقية و مال وهي لم تزل بشرفها و انا أتحسر على سني عمر الضائع. تلك الليلة لم تجدي مع فروضي و ابتهالاتي . فقط هو البكاء و البكاء المرير هو ما فرّج عن صدري همّه قليلاً. . اعترتني مشاعر الندم على سنيّ عمر الضائع و الغضب من قيود بالية لا تجدي نفعاً و الثورة عليها. و أتممت الثلاثين من عمري هباءً كما يود الناس و أعرافهم لا كما أرى أنا ومنفعتي .. بدت لي عذرتي كشيء تافه ليس له قيمة في هذا الزمن و ندت على ما فرطت من خطابات الشوق التي طالما كنت أتلقاها من عشاقي طوالب ثلاثين عام. طوال ثلاثين عاما .. لقد كانت إلهام محقة أكثر مني و تدري مصلحتها! فلو تمسكت بتقاليدها و أعرافها التي طالما ألهج بها لكانت اﻵن محلك سر في عملها بالمستشفى. هي أيضاً محقة في أن كل ما يهم من يريد الزواج هو الشرف! ذلك الخاتم الذي يتوهم جُهال الناس أنه علامة النقاء من الدنس ما دام لم يُفض!! إذن فليأخذه من هو من نصيبه و ليذهب بها إلى الجحيم. لقد ضاعت سني عمري في أوهام لا تفيد شروى نقير! إذن فلأعش ما تبقى منه كيفما أبغي طالما أبقيت على الخاتم سليماً!!
في صبيحة تلك الليلة المُسهدة ذهبت إلى عملي بفكر جديد و عزم مختلف. فلم أخجل من من ارتداء البنطال الضيق الذي يبرز مؤخرتي الطرية بل تعمدت أن أضع من كامل مساحيقي التجميلية لأستقبل به كاملا تستقبل به عفت مديري ثم ما إن . ما إن وصل عفت كامل مديري حتى استبقته إلى المكتب مرحبة .. و هو ما جعل عفت ليحملق في مفاتني كما لم يرني من قبل. كنت أريده. نعم كنت أشتهيه و قد حركت إلهام شهوتي ألى قضبان الرجال اذوقها! أتقوون عاهرة تستمتع في عالم الجنس الحرام ؟! تباً لكم إذن! فما الذي أفدته من تعففي سوى الثلاثين عام تسخر مني أيامها العجاف!
انتهى اليوم حتى دقت الخامسة أو كادت و أنا في مكتبي انتظر خروج مديري صاحب العين الزائغة. كنت أعلم أنه يشتهني منذ زمن و لكن طالما تمنعت عنه و أنكرت عليه مفاتني. إذن فلأجربها اليوم خرج من مكتبه فابتسم لي ليمر بي إلى الحمام و لأدلف أنا إلى مكتبه و بفمي لبانة ألوكها. عاد عفت و على وجهه ابتسامة رقيقة حييتها بأحسن منه وأنا أتحسس حرير شعري. أخذ عفت يطريني بأنني سكرتيرته الحسناء التي لم يشهد مثلها و راحت يده تحط على كفي فوق زجاج مكتبه. لم اسحبها فيبدو أنه اندهش لسريع استجابتي وحملقت فيّ عيناه و تجرأ وقال: “ ما تيجي نرقص على الموسيقى السلو دي!” لم أرفض بل أجبته إلى ما اشتهى لنتراقص سوياً و ليتطور ذلك إلى أحضان مبعثرة ثم إلى تحسيسيات و التصاق اللحم على اللحم! لأول مرة أحسّ بدفء رجل بين ذراعي. شعور لذيذ. ثم رحت أحس بانتصاب شئ ما بين قدمي عفت الذي أخذت يده تتسل في هدوء إلى مؤخرتي الكبيرة للأشعر بسريان النمل في جسدي. ثم شرع يمسك بيدي و يتحسس بها قضيبه الذي شب ونما. هاجت عواطف الأنثى ثم تضاممنا و تباعدنا و اشتهى بزازي النافرة و تحسسهما بشبقٍ! تأوهت فطلب مني أن ألعق مؤخرته فرحت بأفرج ما بين فخذيه العقهما و قضيبه الأسمر الغليظ وألاعب تداعب الوردية بخبرة اكتسبتها من أفلام الجنس الحرام و البورنو .. و ما إن بدأ عفت يئن حتى بدأت خاطبه بنفس الفحش الذي سمعته من إلهام مع هشام ليبادلني عفت نفس الألفاظ البذيئة و يزيد عليها. ثم أنهضني عفت و راح يحلب ثدييّ بفمه كأنه طفل يرتضعهما ارتضاعا و أنا جسدي في خدر لذيذ لم أجربه طوال حياتي. ثم ركعت له على أربعتي كما طلب مني ليصفر صفير الشهوة من رؤية مؤخرتي التي عز نظيرها. ركعت لألج عالم الجنس الحرام من أوسع أبوابه و أستعيض عن سنيّ عمري الضائع. أخذ يتحسس إستي الضيق و يميل بنصفه و يتفل به ثم يحركه و يديره في مؤخرتي بإصبعه و أنا أفرك بظري لأزيد متعتي المؤلمة أو ألمي الممتع! ثم اقترب بقضيبه مني ردفي فأحسست بفتحتي بلهيبه يقترب حتى راح يدفع راسه لتشق أمعائي رويداً رويداً و أنا اصرخ و جسدي ينتفض ألماً و لذة في آنٍ واحد!! راح عفت يستذل أنوثتي و هو يكبس بقضيبه الحارق داخل أحشائي فأحس بقضيب محميّ يخترقني. ثم أولجه بكامله فصحت صيحة كصيحة التي تلد في مخاضها. أسكنه بداخلي فأحسسته يقطع أمعائي وقد أخذ يضرب بقوة في مؤخرتي حتى أنني أحست به قريبا من أمعائي. ثم أخرجه فأحسست بحمل ثقيل انسحب فسحب معه أمعائي كذلك لأتعرق و يرتعش جسدي كما لم أخبر من قبل .ثم عاد و أولجه و أخذ يغزوني حتى قذف منيه لحامي في أحشائي لأنتفض على إثر ذلك.