اوقف جواد السيارة بجانب المنزل وحمل الصندوق ودخل مسرعا الى البيت, اسرع الى غرفته ووضع الصندوق الذي بيده على سريره وخرج يبحث عن والدته في ارجاء البيت ولكن لا اثر لها, وكان غيابها قد زاد من قلقه واشعل النار بداخله النار التي لن يطفئها غير امه
بجوابها؟ ومئات الاسئلة تحاصر مخيلة الفحل جواد عن سر غيابها عن البيت وهو يقول لنفسه لا بد انها ذهبت الى السوق او ربما عند الجيران ربما وربما..فجلس جواد واستسلم لامر واحد فليس بيده سوى ان ينتظرها الى ان تعود الى المنزل, مرت دقائق كانها سنوات لم يستطع خلالها الصبر فقفز مسرعا الى الجيران لعله يجدها هناك ولكن حظه لم يسعفه اذ انها لم تكن هناك واقنع نفسه مجددا بالانتظار حتى تعود فمرت الدقائق ببطء وانتهت الساعة والنصف وجواد يجلس شارد الذهن ينظم ويرتب افكاره كيف سيسأل امه وكيف ستكون طريقة الحوار؟
وبينما الفحل غارق في بحر مخيلته وهو يتخيل افعال الماجنة المجنونة حبيبة قلبه الحامية نارمين فذكر ملمسها ورائحتها وجمالها الساطع الذي كوي قلبه وسرق عقله ليتابع التفاصيل الساخنة التي قام بها وحبيبته فاخذ يلاعب قضيبه لا اراديا وهو غارق في احلامه يتخيل وكانه في حضرت نارمين التي تلاعب قضيبه بلسانها وتمصه بفمها وتبرشه بحرارة وغرام بشفتيها السميكتين الطيبتين ثم تخيل وكانه يلتهم كسها قبل ان يركبها كالاسد من الخلف طيازي على وقع اهاتها واوجاعها لكبر قضيبه وبعد جزيل النيك كان جواد يزيد من فركه لقضيبه الذي انتصب بشكل عظيم وكاد ان ينفجر ولكن الحلم كان اقوى من ان ينقطع بسهولة فاكمل وهو يركبها وهي تتاوه وتتمايل اسفله بكل عهر وخضوع وخشوع لرجولته الساحرة ولشدة ما ركبها في حلمه كان قضيبه الناشف قد اوحى اليه بضرورة ان تقوم الفاتنة بمصه وترطيبه فخيل وكانه سحب القضيب الى فمها مصته ودللته ورطبته بلعابها ثم اعادته الى كسها المتوهج ليكمل الفحل البطل المقدام عمله فيستمر بضربها بعمق وبوتيرة تصاعدية وبلا اي كلل او ملل الى ان حصد النشوة الجنسية المتفجرة من خياله الواسع ليقذف بحليبه في بحر الواقع فدنس نفسه وملابسه والكرسي في احلى سكس عربي من الخيال الساحر, فقام وكالمجنون لينظف ما فعل وما ان انتهى من التنظيف حتى سمع اصوات المفتاح وهو يفتح الباب الرئيسي ترافق ذلك بخطوات متلاحقة وصرير للباب الذي سبق دخول امه الى البيت فانتفض مسرعا باتجاه الباب لاستقبالها كانت الام تحمل في يدها مجموعة من الاكياس المليئة ساعدها جواد وحمل عنها الاكياس وتوجه بها الى المطبخ, وبعد ذلك جلس جواد على الكرسي وطلب من امه ان تجلس ليحدثها ولكنها قالت له: ان يتكلم على راحته حيث ستقوم هي بترتيب الاغراض, فقام وساعدها وهو يعلم انها لن تصغي اليه ما دامت تشعر بأن هناك شيئا ليس في مكانه, وبينما هي في هذه الحالة طلب منها الذهاب الى الحمام للاستحمام بينما هي تقوم بتوضيب وتجهيز الاغراض كما يجب, فهرول الى غرفته حضر ملابس نظيفة وامسك بمنشفته وكالاسد قفز الى الحمام فاغلق الباب ليغتسل من اثار الحليب الذي دنس بدنه وهو يمرج قضيبه على ذكرى الشلهوبة والممحونة ناريمان التي اكلت عقله وشربت من مائه حتى تيبس فلا يستطيع التفكير الا بها وان اراد فعل شيء فلا يفعله الا معها او برضاها واذا ما لمس بدنه حتى خيل اليه بانها هي التي تلمسه فيشتهي رؤيتها ليتنعم بصوتها وبحنانها وبجسدها الفائق الذي يرقص القلوب وينير الارواح بشذاه العطر.