سنرى في هذه الحلقة خطبة أحمد و رباب و ما لم يتوقعه احمد نفسه من إغراء حماته السكسي الفنانة و ما إذا كان سيستجيب لها ! وقد مرت شهور و كانت رباب قد أخبرت أمها عما دار بينها و بين أحمد حينما التقيا في كارفور و سعدت الأخيرة بذلك و قالت ذات ليلة بلمعة عينين لابنتها: عارفة يا روبي …أنا عاوزة أفرح بيكي أنت واحمد ده…دا شاب ابن حلال و محترم و جنتل أوي….ضحكت رباب: أيوة تبقي تعالي أنت في صفه لما نزعل في فترة الخطوبة…أم رباب و قد مدت بكأس البرتقال لابنتها و هي ترفع كأسها فوق شفتيها: وأيه اللي يجيب الزعل بس…دا انت ناوية تطلعي عينه..ضحكت رباب و ربعت ساقيها فوق كنبة الأنتريه وقالت بنبرة حانية رقيقة فيها شغف بأحمد: عارفة يا ماما…أحمد بيحبني أوي…دا مش مبطل هدايا من يوم رجعنا لبعض… أم رباب و هي تتناول منها كأسها وقد فرغت: طيب يلا شدي حيلك عشان خطبتكم الخميس الجاي….
بالفعل تمت خطبة أحمد و رباب في أجمل قاعات مدينة الإسكندرية و إن لم يكن أغلاها وقد عجب زميلاتها و صديقات الجامعة من تغير رباب و التزامها الحجاب و الملابس الفضفاضة و تغير سلوكها! كذلك وقد غيرت رباب كثير من خصال أحمد و سلوكياته فاخذ الأخير يلتزم ما استطاعه الالتزام و أن لم يكن كله و على حسب قوة الإغراء أمامه! مرت على خطبة أحمد ورباب شهور كان أحمد فيها يرى من رقة حماته السكسي معه و حبها له ما جعله يقدرها بشدة و إن لم ينظر لها نظرته لابنتها! كانت حماته قد فقدت زوجها في تحطم سفينة في البحر من عامين فهي أرملة في منتصف الأربعينات تعيش مع ابنتها رباب و ابنها وليد الذي يدرس في السنة الأخيرة من الثانوية العامة. كانت تترد بين النادي و جلسات الأصدقاء و بين بيتها و كأنها فراشة جميلة من يراها يحسبها فتاة عشرينية نشيطة ممشوقة مكتنزة اللحم سوداء العيون الواسعة رقيقة البشرة بيضاء لامعة عذبة الحديث من يجالسها لا يشبع من روحها! دخل أحمد ذات مرة ف زيارة لبيت حماته وقد أغضبته رباب فعلى صوته و عقد حاجبيه فدخل و جلس متضايقاً فدخلت عليهما حماته نادية وقالت في دهشة: خير في أيه بس….مين مزعل التاني…!! رمقت رباب أحمد فلم ينطق فأجابت أمها: أبداً يا ماما مفيش حاجة! جلست نادية أمامهما عل كرسي الأنتريه واضعة ساق فوق أخرى فوقعت عين أحمد على ساقي حماته السكسي البيضاء المصبوبة المكتنزة المثيرة بإعجاب كبير! لأول مرة يرى أحمد حسن حماته و يرمقها بنظرة شهوانية و ذلك بداية إغراء حماته السكسي له وقد أكنت له إعجابا قديم! إلا أنه سريعاً ما طرد إحساسه النذل اتجاهها لتنظر نادية إليه تحدثه: قولي أنت يا أحمد..في حاجة….
نظر أحمد لرباب التي تشاجرت معه من أجل اتصال هاتفي من زميلته في العمل و التي ضاحكته فيه فارتابت في سلوكه فاقسم لها فلم تصدقه! نظر إليها ثم قال: مفيش يا طنط..عندك رباب اسأليها….نظرت نادية حماته لرباب فابتسمت الأخيرة فزمت أمها شفتيها وقالت لأحمد تعتذر عن ابنتها التي تعرف تزمتها منذ أن تحجبت: اوعاك تزعل من رباب يا أحمد… انت عارف هي بتحبك أوي… رغم خبرته و صياعته تحرج أحمد من كلام حماته لتقترح الأخيرة: بقلكوا أيه..يلا بد القعدة دي قوموا ننزل نتفرج عالأجهزة الكهربائية اللي نقصاكم….يلا بقى نفسيا نفرح بيكم بدل الخناق ده…لم ينطق أحمد و نظر إلى حماته السكسي وقال: أنا عن نفسي موافق…فابتسمت لتنظر إلى رباب: و انتي قومي غيري هدومك واخرجي مع أحمد ..يلا…بالفعل نهضت رباب و تركت احمد مع أمها!رفع أحمد عينيه من الأرض و نظر باتجاه حماته التي كانت ما زالت تضع ساقاً فوق أخرى و التي جعلت تهزها فأحس و كأنها تلفت نظره لسيقانها الجميلة! دق قلب أحمد من إغراء حماته السكسي و رمته بنظرة مغزاها أنه فهمت إعجابه بسيقانها فتحرج أحمد قليلاً وكن الصمت سيد الموقف حتى نهضت حماته و أعلنت: طيب يا أنا هلبس و أنزل معاكم…بالفعل خرجا ثلاثتهم و راع أحمد مؤخرة ححماته الساخنة و التي كادت أن تمزق بنطالها الإستريتش!، طيزها فيه كانت كبيرة مثيرة وملفته للانتباه بقوة! راحا يمرا على معارض الأجهزة الكهربائية في أماكن متعددة بالإسكندرية و لزحمة المرور و ضيق الشوارع الجانبية كانوا يسيرون خلف بعضهم فكانت رباب في المقدمة تليها أمها و احمد خلفهما! توقف المرورة فجأة فتراجعت حامته للخلف لتلصق ردفيها بمقدمة أحمد!! حاول أحمد أن يتراجع إلا أن الطريق و الزحمة لم تسمح فبقى مكانه ليخبر أغراء حماته السكسي وهي تتراجع للوراء تتحرش بها يا و تلصق طيزها الكبيرة في قبله الذي شد بقوة وقد سخن جسمه و تعرق !! زاغ زبره بين فلقتيها الكبيرتين و احس أحمد بلذة غريبة لم يحسها مع رباب في الماضي!! هل كانت حماته تقصد أن تثيره ؟!!و أن تلفت انتباهه إليها؟!!