مؤخراً ضجرت من أسلوب حياتي الممل وبدأت أفكر جدياً في أن أستعيد ذلك الحب المفقود ؛ فانا أم وحيدة لفتاة ناضجة بلغت الحادية و العشرين. ولكن مجرد التفكير في تكوين علاقة أو اتخاذ صاحب أو عشيق أخافني بعد أن تركني رفعت والد كنزي ليعيش مع عشيقته. فعندما قرر أن يتركني عزمت على ألا أعاشر رجلاً آخر وأن أتفرغ لتربية طفلتي. إلا أن مرور الأيام غيرت ذلك فلم تعد كنزي طفلة يخشى عليها بل شابة جميلة محسودة صاحباتها قوية تعتمد على نفسها. كذلك أنا لم أعد أحتمل بعد الرجل وقد جربته من قبل! كنزي شبت عن الطوق بحيث أني تيقنت أنها قريبا سيخطفها أحد المعجبين مني فيتزوجها وتتركني وحيدة. الحقيقة أني كنت أتحسب لذلك اليوم الذي تتملكني فيه الوحدة بدونها فأفكر في نفسي وما عسى أن يكون عليه حالي يومئذٍ غير أني أعجب أشد العجب حينما أتذكر أني امرأة ناضجة أعشق صاحبة ابنتي في شهوة جنسية مثلية مما لم يكن بحسباني يوما ما! فبالرغم من أني كنت على علم بمواقع الأنترنت الخاصة بالمواعدة إلا أني لم أفكر قط باللجوء إليهم غير أني قررت أن انتظر قليلاً فأعلم طريقة عملهم. مؤخراً قمت بالتسجيل في بعض منهم وسرعان ما تلقيت استجابات من رجال لم يكن منهم أحد ممن أرغب في لقياهم.
كانت كنزي قد أنهت دراستها فتركتني لتبحث عن العمل الذي يحقق طموحها وكانت برفقة صاحبتها الأثيرة نانسي التي تكبرها بعام و نصف. كانت صديقتها المفضلة فلا تكاد تفارقها وكنت أسجل رقم هاتفها فإذا أحوجني أن اتصل بابنتي لجأت إلى نانسي مباشرة لتخبرني عن مكانها. الحقيقة أن نانسي مهندمة أنيقة شابة صارخة الجمال أعجبتني لشبابها الممتلئ حيوية فكم رأيت فيها نفسي إبان شبابي الباكر! فهي عادة ما ترتدي فساتين برقبة أنيقة قصرة تصل إلى ما فوق ركبتيها وكذلك ترتدي من الأحذية ما علت كعوبها بحيث تبرز بردفيها الممتلئين. شعرها الطويل المعقوص في ذيل حصان يجذبني إليها بقوة ذلك إلى غير عطرها الفائح الرائحة الذي ينتشر في كل مكان حولها حتى أني إذا عدت المنزل رائحتها المميزة دلتني على زيارتها القريبة. كانت نانسي تزورنا بانتظام وكان ذلك يسرني لأنها ببساطة تسر ابنتي الوحيدة كنزي. لم يكن أعلم حينها أني احمل شعوراً لا واعياً داعاني كوني امرأة ناضجة أعشق صاحبة ابنتي وأحمل شهوة جنسية مثلية تجاهها إذ اني مؤخراً أحسست أحساساً غامضاً تجاه صاحبة ابنتي نانسي.فكانت كلما زارتنا انجذب بنظري إليها وتنمو بنفسي رغبة في جسدها الساخن. تعجبت من شهوتي إليها لأنني حتى ذلك الحين لم تكن النساء موضوع شهوتي الجنسية!
فأنا اعجب بالرجال ولم يخطر ببالي قط أن أشتهي امرأة من بنات جنسي! إلا أني بدأت و الحقيقة تقال أنظر لنانسي حينما تأتينا نظرات شهوة جنسية أنا المرأة الناضجة البالغة من العمر الخامسة و الأربعين! لم أزجر نفسي او أوبخها بل تركت لها الحبل لتشتهي نانسي فكنت كلما تدق جرس منزلنا أسرع لأفتح لها الباب هاشة باشة وأستقبلها بحفاوة و ما أن تضع قدميها داخل البيت حتى أضمها إلى صدري وأعانقها وأسألها عن حالها كيف كانت وكيف تكون ثم أطبع قبلة ليست بريئة على خدها الناعم الأملس قبل أن أدعها لتدلف لغرفة نانسي! كنت أتعجب من نفسي وأنا امرأة ناضجة أعشق صاحبة ابنتي في شهوة جنسية مثلية كما لم أفعل من قبل! كذلك لم أكن ادعها تمر عند مغادرتها بدون قبلة مني وعناق ساخنين! ما أقلقني ورابني أن كنزي ابنتي لم تعد تسرع ترحب بقدوم صاحبتها عند الباب أو تشعيها منصرفة منه! قررت أن اسأل ابنتي فذهبت لغرفة نومها فطرقت بابها ففتحت وحيتني وتركت باب غرفتها مفتوحاً وعادت لفراشها جلست على طرف سريرها وسالتها: حبيبتي في حاجة بينك وبين نانسي؟ أشاحت ابنتي كنزي بناظريها عني وقالت: يعني…بتسألي ليه؟ ثم عادت لتنظر إلي فقلت: أصلي مبقتش أشوفك بترحبي وتهللي بيها زي الأول وتوصليها للباب لما تيجي تمشي…أطرقت كنزي وأحجمت عن جوابي فظللنا في صمتنا برهة حتى ان نهضت وقلت: طيب..براحتك…بلاش تقوليلي لو مش حابة…بس في المرة اللي جاية لما أشوف نانسي أنا هسألها…تركتها وكررت راجعة للصالون لأدير التلفاز فلم أجد من البرامج مع يثير اهتمامي ولذا ذهبت للمطبخ ففتحت باب الثلاجة وأخرجت زجاجة من النبيذ الذي أحبه لأعود مجدداً إلى الصالون لأجد مما فاجأني ابتني كنزي جالسة على الأريكة الطويلة! كانت تجلس القرفصاء فعرفت أنها اتت لتخبرني شئياً لا تقدر على كتمانه شيئاً يقض مضجعها فسألتها بدوري: مالك يا كنزي…أكيد في حاجة…لم تجب ابنتي وبلغ مني قلقي مبلغاً كبيراً إذ مجيئها و هيئتها ينذر بنقاش حاد وهو ما الأمر الذي عملت على تجنبه في ذلك الطور من عمري فانا امراة في نهاية ربيع العمر لا احتمل الكثير من الجدل و النقاش.