…و بينما و هو يتحدث اليها عن مشاعره اتجاهها كانت سارة تنظر في عينيه نظرات محنة سكس ملتهب و رغبة و شوق لم يراهما طلال في عيون أي فتاة قابلها من قبل …كان ينظر في عينيها و يحس بحرارة تسري في عروقه و في كل أنحاء جسده
لم ترفض سارة فكرة طلال في التعرف عليها عن قرب ..بل رحبّت بالموضوع و أخبرته بأنها ليس لديها أي مانع في ذلك و أعطته رقم هاتفها الشخصي و أعطاها رقمه و قال لها بأن تتصل به في أي وقت تريد و لا تخجل من أي شيء ..
كانت سارى فتاة قوية و ذكية و في ذات الوقت كانت أمها تلّح عليها بالتقرب من أحد المحاميين الذين يعملون في المكاتب المجاورة لها أو من المحامي المسؤول عنها و هو طلال لأن أمها كانت تريد أن تفرح في ابنتها ايضاً مثل أم طلال …. و كانت تخبرها ماذا تفعل كي تتقرب من الشباب و تنال اعجابهم و عندما عادت سارة الى البيت اخبرت أمها بكل الذي حصل و قد فرحت أمها كثيراً في ذلك الخبر و بدأت تخبرها كيف تتصرف منذ هذه اللحظة و تكسب حب طلال أكثر .. و قالت لها بأن تدعو طلال عندهم الى البيت على العشاء في نهاية الأسبوع … و طلبت منها أن تتصل به في المساء متحججة بأنها تريد أن تتطمأن عليه قبل أن تنام …كي تكسب حبه و اعجابه أكثر … كانت أم سارة تخطط لها و هي تنفّذ…
و بالفعل بقيت سارة تفكر فيما ستفعله في الايام القادمة حتى تكسب طلال و يكون لها وحدها …و قبل ان تنام أمسكت هاتفها و اتصلت به تدعي بأنها تريد الاطمئنان عليه و أنه لم يأتيها النوم حتى تسمع صوته و كانت تتكلم معه بكل رقة و غنج و تتدلع عليه و كان طلال قد بدأ يشعر بالمحنة اتجاه رقتها و نعومة صوتها و غنجها و خصوصاً انه كان نائما على السرير و بدأ يتخيل سارة أمامه و معه على السرير …و كان يسرح في خياله الى الدرجة التي وصلت به أن يتخيله نائم مع سارة و يمارس معها الجنس ..
في اليوم التالي ذهبت سارة الى المكتب و هي ترتدي ينطال ضيق جداً و بلوزة ضيقة تبرز بزازها الكبيرة بشكل ملفت للنظر و مغري لكل من يراها …