في يوم من الايام كان هناك فتاة اسمها سارة كل من شاهدها استعد زبه الى النيك معها و تمناها ..كانت في الثانية و العشرين من عمرها ..و كانت مخطوبة لـ شاب اسمه خليل… كانت سارة تحب خليل جداً و هو ايضاً كان متيّم بها يعشقها الى حد الجنون…و كان ينتظرها لـ تُكمل دراستها الجامعية حتى يتزوجان..
كانت سارة حينها في آخر فصل لها حتى تكمل دراستها الجامعية .. و كان قد بقي لها شهر واحد حتى انتهاء الامتحانات النهائية.
خليل كان شاب ممحون جداً يريد الزواج بـ سارة في اقرب وقت لانه لم يعد يحتمل البعد عنها .. كان كلما يزورها في البيت يحاول التقرب اليها اكثر و يحاول لمسها في مناطقها الحساسة لكن سارة فتاة خجولة جداً … كانت تتهرب منه كلما لامس تلك المناطق من جسدها, كان خليل يحاول معها بشتّى الوسائل و الطرق ليتذوق حلاوة النيك معها لكنها كانت ترفض و تقول له عندما نتزوج.!
و لان خليل كان يحبها جداً كان يحاول ان يتمالك نفسه عنها و يصبر على النيك حتى العرس ..لقد ذهب الكثير و لم يبقى سوا القيل و كلها مدة شهرين و يُصبحان في بيت واحد ..
و بعد انتهاء سارة من امتحاناتها ,تحدد موعد عرسها هي و خليل لأنه لم يبقى لديهم أي حجة او مانع للتأخير… فـ خليل كان مستعجل جدااااا على سارة … و ينتظر تلك الساعة في فارغ الصبر .,
كانت سارة لا تسمح له الا بـقبلة او لمسة يد فقط لا اكثر .. فقد كان محروماً من العديد من الاشياء و الحركات التي تكون بين أي اثنين مخطوبين بسبب خجلها الشديد الذي لم يستطع خليل أن يغير فيها شيء من ناحية ذاك الخجل الذي كان يزعجه كثيراً.
تحدد موعد العرس في نهاية الشهر القادم في تلك الاوقات .. كان خليل فرحاً جداً بذلك الموعد و ينتظره على أحر من الجمر حتى يتذوق طعم النيك اخيرا مع احلى جسد ,و سارة ايضاً كانت سعيدة لانها ستصبح زوجة لـ خليل و سيعيشان في بيتهما الذي حضّرا له بكل شوق و حب.
و قد كان ينقصهم اضافة اخر اللمسات على بيتهما .. و كانا بين الحين و الاخر يشترون الاغراض اللازمة للبيت و يذهبان ليرتبّانه على طريقتهما , انه بيتهما … و عش الزوجية الذي سيجمعهما بعد أقل من شهر .
و قد كانت سارة انتهت من فستان عرسها الذي طالما حلمت به منذ طفولتها و انتهت من ترتيب كل ما يخصّها هي كـ عروس , و بقي لديهم القليل من الادوات المنزلية اللازمة كي تكون موجودة في بيتهما, ف اتفقت سارة مع خليل على ان يمر عليها و يأخذها ليذهبا الى مجمّع للأدوات المنزلية و يشتريان كل مايحتاجونه لبيتهما , فـذهبا مع بعضهما و اختارا كل مايحتاجانه و ذهبا مع بعضهما لبيتهما , و كانا يدخلانه لاول مرة تقريباً لوحدهما دون وجود أي احد من عائلتهما ليساعدهما في ترتيب البيت , كانت سارة مرتبكة بعض الشيء فـ هي تعرف خطيبها الممحون و رغبته في النيك معها الذي لايستطيع ان يتمالك نفسه بمجرد نظرة منها , لكنها قالت في نفسها انه لا وقت لـ عمل شيء
آخر غير الترتيب لان ورائنا اعمال اخرى , دخلو البيت و توجها الى المطبخ لترتيب الاواني بالشكل المطلوب , و عندها شعر خليل بالجوع و عرض عليها بان يذهب ليحضر طعام الغداء و يتناولانه لوحدهما في بيتهما لاول مرة ,لم ترفض سارة فـ لقد هي ايضاً تودّ ان تجلس في بيتها و تأكل فيه مع خطيبها ,ذهب خليل واحضر الغداء و لم يتأخر عنها و عاد و ما زالت سارة تعمل في المطبخ و تضيف لمساتها عليه و هي تستعد الى النيك القوي الذي ينتظرها , ف وضع الطعام على طاولة السفرة و ذهب عليها و هي تضع الاواني في خزانات المطبخ و …..
يتبع