مقتطفات قصص العرب 2018. قصّة مثيرة و ساخنة جدا ، تنقلها الفتاة المثيرة ذات البشرة الخمرية سُهى. « انا فتاة في التاسعة عشر من عمري ، أُدعى سُهى. أمارس الرياضة منذ ان كنت صغيرة. لطالما وددت أن يكون لي جسدا مغر و جذّاب. ولذلك ، عزمت بأن لا ابتعد عن ممارسة الرياضة ابدا. و حينما كبرت شيئا فشيئا ، اصبح لي جسدا جذّاب و ساخن. ما إن يراني أحد الشباب إلا و أخذ يرمق فخذاي و طيزي المستدير و الطّري. أصبحت أشعر بالسعادة القصوى لأنّي أصبحت محلّ اعجاب الشبّان ، الذين أصبحوا يتهافتون حولي كالتماسيح الجائعة. و مع ذلك ، كنت شديدة الحرص على اختيار الشاب المناسب لي. سمعت ذات يوم من صديقتي
بأنّه هنالك حديث يتناقل بين شبّان المعهد الذي أدرس فيه. من بينه أنّه وقع وصفي بأجمل العبارات و أحلاها. كيف لا و أنّي أتمتّع ببزاز مملوء و بارز ، و لعلّ ما زاد بزازي اظهارا للهفة هو أنّ صدري هزيل و بطني ضامر. خصري فيه انحناء زاد حجم الحوض رونقا. و مع اتّساع الحوض اتّسع طيزي و انبسط و تدلّى على فخذاي. كنت حينها كالزّهرة اليافعة ، جميلة و مذهلة من جميع النّواحي. دخلت عام البكالوريا. كنت دائما ادرس مع صديقتي الوحيدة. و التي بدورها عرّفتني ذات يوم على شاب. بصراحة لم يكن هذا الشاب وسيما. و لم يكن ذو جسد مفتول. بل كان شاب عادي للغاية ، و لا أدري كيف سمحت لنفسي أن أرتبط معه في علاقة بدت منذ الوهلة الأولى ذات منحى عاطفي. لولا أنّ صديقتي أخبرتني بأنّه يتيم الأب و الأم. لعلّي شفقت عليه. أو ظننت أنّه بحاجة إلى شحنة معنوية من فتاة جميلة و فاتنة مثلي ، تحيي فيه الحياة من جديد. و لهذا السبب لم ارفض بأن يكون صحبتي و صديقتي في كل مناسبة لمراجعة الدروس. و مع مرور الأيام ، بدأت علاقتي به تتطور شيئا فشيئا. إلى أن عرض عليّ يوما بأن نراجع سويّا في منزله الذي تركه له والديه.
مقتطفات قصص العرب تستمر الأحداث إذ تقول الفتاة « خالجني الشعور بالخوف و التّردد. إلا أنّي أزحت هذا الخوف من على نفسي و قبلت بعرضه. بقيت أتساءل فيما بيني : تُرى ماذا يمكن أن يحصل بيني و بينه؟ هل سنتبادل القبلات؟ هل يصمد أمام كبرياء جسدي المغر أم أنه سيضعف و يضطرّني إلى ممارسة الجنس معه؟ لا ، مستحيل ، لا يمكن أن يحضل ذلك ، فأنا عذراء ، و لن أقبل بذلك. و لكن ، مالذي جعلني أقوم بإزالة شعر العانة في تلك الليلة قبل موعد اللقاء!!» و إليكم استتباعات هذه القصّة المقتطفة من مقتطفات قصص العرب ، تقول الفتاة « في صباح ذاك اليوم ، استيقضت باكرا ، كنت أحسّ بالتوتّر المشحون بالتّشويق. لبست سترينغ اسود شفاف ، و بنطلون اسود مطّاط. نحت فخذاي و طيزي و كسي نحتا ، حتى أن طيزي أخذ يهتز كلما مشيت. اما كسّي فبدا مفصولا ، يبان شحمه الصغير من كلى الجانبين. لا أدري لما تعمّدت أن ألبس هذه الثياب المغرية ، رغم أنّي سبق و أن رفضت أن يقع بيني و بين الشاب أي ارتباط جنسي كان. و لكن ، ألن ينشط جسده مثل نشاط البركان إلى أن ينفجر و يبدأ برجم لهيبه أينما كان! و حينما وصلت إلى المرر الذي يؤدي مباشرة إلى منزله ، راسلته و أعلمته بوصولي. و ماهي لحظات إلا و وجدته يقف أمامي. أحسست بأنّه هام لحظات حينما رآني ، لولا أنّي أسرعت بأمره الدّخول إلى المنزل قبل أن يتفطّن أحد الجيران بلقائنا. و حينما دخلنا المنزل ، تقدمت خطوات نحو ردهة المنزل و بقيت أفحص زواياه. أما هو فقد أخذ يغلق الباب غلقا محكما بأقفاله الأربعة! لم أشأ أن أسأله عن السبب.
و ددت أن أكون صامتة بعض الشيء ، أو بالأحرى وددت أن تأتي كل الحلول و المبرّرات عن كل شيء منه. و ذلك ما حصل بالفعل ، شرعان ما مسكني من يدي ثم قام بتقبيلها بسلاسة ثم هتف بصوت متقطّع ” كم أنت حلوة!” أشارني بتداخل كلّ مشاعري حينها ، فأخذت أبحث عن مهرب. و سرعان ما قلت له مع ابتسامة خادعة ” أين سنجلس لبدء مراجعة الدروس؟” فنظر نحوي و كأنّني أشعرته بالذّنب. ترك يدي و سار نحو غرفة الجلوس. كان باب غرفة نومه مفتوحا مما سمح لي النّظر إلى خزانته و سريره.. و لا أدري لما تخيّلت نفسي معه عارية فوق ذاك السرير. لا تأبى مخيّلتي أن تكفّ عن رسم صورة الجنس الساخن. فتحت حقيبتي و شرعت أرتّب كل الأوراق و الكتب.. بدأت أفسّر له الدّرس دون أن ألفت له أي أمر للانتباه. أخذ ينصت لي ، و كنت على يقين بأنّه لم و لن يفهم أيّة كلمة مما قلته نحو الدّرس. ففاجأته بسؤال عن محتوى التفسير الذي كنت بصدد الحديث عنه. فلم يجب بأي شيء.. أخذ يلوّح بيده محاولا تفسير شيء ما ، لكنه لم ينطق. و لوهلة ، قال لي في استسلام ” سُهى ، أشعر برغبة ملحّة في لمسك ” في أروع مقتطفات قصص العرب من الجزء الأوّل