لحظة نشوة ممحونة جعلته يطلب هاتفي بالخطأ – الجزء الاول


أخطأ في هاتفي في لحظة نشوة ممحونة حيث كان للأقدار دورها في توجيه حياة الناس وما حدث معي لم أكن لأتوقعه على الإطلاق. ما حدث معي تواطأت على إخراجه في مخرجه النهائي عوامل المناسبة والمزاج وكثير من الحظ.  فقد أخطأ وائل الشاب الثلاثيني في رقم هاتفي وهذا هو الحظ أو القدر سموه ما شئتم وأخطأ وأنا في قمة نشوتي الجنسية وأنا أداعب كسي المتحرق إلى اللمس وهذا عامل المناسبة الذي أطال مكالمته وتعرفي عليه وعامل الحظ وهو أن وائل الشاب يسكن نفس مدينتي الساحلية ولا ازيد بذكر اسمها.  كذلك كان مزاجي ومزاج وائل يسمحا بالالتقاء كي ينيكني على فراش ساخن بعد مكالمات ساخنة أفضت بنا إلى لقاء أسخن. أعرفك بكاتبة هذه السطور وهو أنا مي امرأة متزوجة تحب زوجها وتقدس علاقته بها وهو يكبرني بثلاث سنوات وقد تزوجت منه منذ أكثر من خمسة عشر عام وعمري حينها اثنان وعشرين ربيعاً. تزوجت زوجي وأحببته كثيراً وكانت علاقتنا على احسن ما يكون إلا أن وحش الفتور هجم عليها شيئاً فشيئاً فبدأت تذوب إلى أن زالت.

عندما بدأت قصتي مع وائل كانت علاقتي بزوجي في ذروة فتورها وحدث أن كنت اتفرج على التلفاز وأشاهد فيلماً هندياً رومانسياً وقد مر به مشهد عاطفي جنسي ملتهب. كان اولادي قد ناموا وكان زوجي على مقهاه بالخارج مع أصحابه كالعادة. الحقيقة أن الفيلم الرومانسي الذي كنت أشاهده أثارني بشدة وقد تمنيت ان أحل محل البطلة وأن يعتليني زوجي و ينيكني وأني كنت أنا التي يقع عليها أفعال التقبيل والتحسيس الساخنة. فجأة وأنا مندمجة مع المشهد وقد رحت أفرك بظري إذا بهاتفي يرنّ فالتقطته وانا في قمة هياجي وقد أجبت وبغنج ودلال:” أيوة يا حبيبي.” معتقدة أنه زوجي فإذا بصوت رجل يجيب على الطرف الآخر من الخط:” آسف سيدتي انا غلطت!” إلا أنني وفي لا وعي مني رحت كالغريق الذي يتعلق بعودة تنتشله:”: لا. لا مش غلط كمل كمل….”  راح وكأنه يضحك وقد أحسست ذلك من تنهداته في الهاتف وعرفني بنفسه فهو وائل ورحنا نتحادث طيلة عشر دقائق أحسست خلالها بأنه تربطنا معا علاقة حميمة واعتذر مجددا وأغلق الخط متمنيا لي ليلة سعيدة إلا أنه عاود الاتصال بي بعد دقائق معدودات ليقول:” مقدرتش أنام …. خلينا ندردش مع بعض شوية.” فشرعنا نتحدث حديثا أعمق شمل حياتنا الزوجية وما أعانيه…وطال حديثنا وتشعب وطلب مني أن ألقاه فتمنعت قليلا…لكنه أثارني بأن تحداني بقوله أني لا أستطيع لقاءه.وأني خائفة منه.وبغروري أو بكيد النساء الكامن فينا، لا أدري، حددت موعدا في اليوم التالي.

وعندما حان الموعد ترددت لكنني عزمت أن أمضي فيما بدأته إذ كان بداخلي رغبة قوية لأتعرف الى صاحبي الجديد. التقينا ورأيته فإذا به شاب أكبره بنحو السبع سنوات لم يتزوج بعد مهندس مساحة أبيض البشرة نحيل الجسد طويل لبق وجذاب وأنيق الملبس يرتدي الجينز والقمصان الكتان. أخذنا نجوب شوارع مدينتنا طيلة نصف ساعة في الشوارع دون أن نشعر بالوقت.كان وائل كما قلت مهندس مساحة يعمل في مدينتي الساحلية وهو من جنوب مصر وقد اتخذ له شقة يقطنها طيلة فترة مشروعه الذي يقوم به. اصطحبني إلى هناك حيث شقة العازب وكان مهذباً لم يحاول أن يستغل اللقاء واكتفينا بالكلام عن كل شيء وهناك أعددت له الطعام وهو معي دون ان يمسني أو يقتحم عالمي الخاص وهو ما شدّني إليه.  بعد ساعتين تقريباً عدت إلى بيتي وأنا أشعر بنار في كسي وبسوائله تسيل على فخذيّ دون أن تلمسني يداه فحين رأيته كنت حينها في اوج برودي انا وزوجي. أحسست وأنا ببيتي أنني بحاجة أن أقيم علاقة جنسية مع وائل وهو ما حصل إذ التقينا ينيكني على فراش ساخن أسخنته شهوتنا إلى الجنس. بعد يومين هاتفني وائل وقام بدعوتي لزيارته في شقته واستجبت على الفور فقد طلبني وأنا بحاجة إليه وضربنا موعد اللقيا  و اخبرت زوجي انني ذاهبة للتسوق مع صديقتي وقد لبست  بلوزة ضيقة تظهر مفاتن جسدي لكن بحشمة تبرز النصف الأعلى من صدري اضافة الى جيبة  قصيرة فوق الركبة ولكن ميزتها انها تتحرك بكثرة كونها من قماش خفيف جدا وحريري وكان جسدي المكتنز يشعل نار الجنس لدى من يراه. أخذ وائل يصعّد نظراته فيّ جسدي وفي بزازي الممتلئة وفي ردفيّ المكتنزين العريضين مما وأنا ارقب في عينيه الشهوة تقفز منها. الحق أن ذلك أرضى غرور الأنثى بداخلي وهو الذي كاد زوجي
ان يُميته فأتى وائل فأحياه بداخلي تارة أخرى. فرحت كوني استطعت إدهاشه واثارته حيث استغليت نظره على الأرض لأسترق نظرة على قضيبه الذي انتصب لما طالعه من جسدي فعرفت أنه اشتهاني بشدة.  بعدها سألني عن زوجي واخبرته بأنه خرج ليحضر فرح أحد أولاد أصحابه وسيتأخر حتى الليل وجلست أحادثه وانا اجلس تارة امامه اخرج جزء من فخذيّ وتارة أقدم له الشاء الذي اعددته لي وله بيديّ فيظهر صدري امامه وكان مثار الى درجة انه لا يعلم ما الذي يجري. كان وائل يتحرق شوقاً لكي ينيكني وأنا يضاً ولكن هل سمحت له بذلك في ذلك اللقاء؟ ذلك هو ما سأواصل حكايته في الجزء الثاني

أضف تعليق