اخبرت والدة جواد ابنها عن ماضيها الاسود وكيف ان والده اعتاد ضربها وذلها وكيف انه تشاركها مع رجال اخرين وبدلها بنساء اخريات وفقا لاهوائه بعدما كرهها وخصوصا بعدما انجبته, واخبرته بانه طلقها وبانها كانت فاسقة لا تهوى سوى الحصول على سكس عربي يليق ببدنها الذي اعتاد الضرب والتعذيب, واخبرته بان عائلة الجوهري لم تكن صغيرة وبانها وبالرغم من كبرها الا انها كانت متماسكة وقالت: كان جدك يتحكم بالصغيرة والكبيرة من شؤون العائلة ولم يكن اي من اعمامك او اعمام والدك يستطيع القيام بشيء دون اذن من جدك
وكون جدك احبك فهذا يعني انك تميزت وسط هذه العائلة وللحقيقة وبالرغم من قسوة جدك الا انه كان يعاملنا معاملة خاصة مقارنة بباقي نساء عائلة الجوهري, الا انه كان يغضب لو اني قمت بالسؤال عن اي شيء من الامور الغريبة اللي كانوا يقيمونها في الليل وبسرية تامة والخوف الدائم الذي يعيشون به… فمرت اشهر واصبح عمرك يقارب السنة وانا لا افهم ماذا يحدث حتى اختفى احد اعمامك ولم يعد الى البيت, فخيم على العائلة جو من الحزن والقلق واكثرهم حزنا على غيابه كانت عمتك سلوى التي ربطتني بها علاقة مميزة وقوية فكنت اهدىء من روعها
واخفف من حزنها واحاول ان اطمأنها بأنه سيعود بمشيئة الله وان الغائب حجته معه الى ان يحضر.
فقلت لها بانه لا داعي للخوف فأجابتني وهي تبكي: انت لا تعرفين يا ام جواد شيء, فهل هناك من سابقة ان اختفى ابن الجوهري وعاد, ان اولاد الجوهري مصيرهم معروف الله يحميلك جواد وما يجيه الدور..
فقالت: اقشعر بدني من كلام عمتك سلوى وضممتك الى صدري يومها وارضعتك من حلماتي التي عضضتها وكانك قد احسست بخوفي وقد انتابني شعور بالخوف عليك, واتبعت لقد استحلفتها ان تخبرني بالقصة, وبانها في البداية رفضت ان تخبرها شيء ولكنها اخبرته بان الامر قد زاد من فضولها وخوفها بقولها بقتلوني لو حكيت انتِ ما بتعرفيهم والله بقتلوني وما برحموني لأنهم ما بعرفو الله وقلوبهم ما فيها رحمة, واخبرت ابنها بان ايامها كانت مليئة بالجنس فكان والده ياخذها كل يوم الى سهرات جنسية جماعية كان يتبادلها ويتشاركها مع العديد من الرجال حتى كان جسدها مطليا بالكدمات, وقد انسها الجنس القاسي الذي كانت تلقاه كل همومها والاسئلة التي كانت تطرحها في راسها لانها تعشقه وقد ادمنه من صغرها.
وبعد فترة من الراحة قامت الوالدة وارتشفت بعض الماء عادت الوالدة لتكمل وقالت: وخوفي عليك يا جواد جعلني الح واتحايل عليها بكل الطرق وليتني لم افعل ذلك.. ثم وبعدما تنهدة بعمق اتبعت سردها المثير وقالت وعيون جواد تكاد تطير من مكانها لشدة شوقه: بدأت سلوى تروي لي القصة التي تقشعر لها الابدان قصة كوزيت التي اقسمت على ان تنتقم من كل ذكر يحمل دم عائلة الجوهري وروت لي كيف ان ابناء عائلة الجوهري يختفون الواحد تلو الآخر منذ عشرات السنين وكيف ان ستة من اعمامها منذ كانت صغيرة اختفوا الواحد تلو الآخر وان هذا ثالث اخ يختفي ولا يعود وانهم قد وجدوا واحداً منهم بالصدفة داخل احد المدافن وكل الجهود التي بذلوها وبالرغم من استعانتهم بعشرات الشيوخ والسحرة من مختلف البلدان لم يستطيعوا ان يمنعوا كوزيت من الانتقام ومطاردتهم في كل مكان وروت لي كيف انها رأت وهي صغيرة جدك واعمامها يقتلون زوجة عمها ويدفنونها عقاباً لأنها اخبرت شخصا بهذا الموضوع الذي يعتبرونه سراً ممنوع البوح به على اعتبار انه يشكل ” اهانة كبيرة ” لعائلة الجوهري وخاصة ان عدوها مجرد امرأة كانت لرجال هذه العائلة لا تمثل الا الة لذة ودجاجة تبذير للاولاد.